00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

عدد الأطفال الأسرى 350 طفلًا

9250 أسيرًا| الأزهر يكشف بالأرقام جرائم داخل السجن الإسرائيلي "راكيفيت"

سجن راكيفيت
سجن راكيفيت

سلط تقرير مرصد الأزهر لمكافحة التطرق الضوء على "راكيفيت" السجن الإسرائيلي الذي أُعيد للحياة وطمس حياة الفلسطينيين، مشيرًا إلى وجود أكثر من 9250 أسير ومعتقل داخل جدرانه.

قصص إنسانية لأسرى يعانون في صمت

في انفصال تام عن ضوء النهار والعالم الخارجي، يعيش عشرات الفلسطينيين تحت الأرض في سجن "راكيفيت" الإسرائيلي، حيث يُحرمون من الطعام الكافي.

كان هذا السجن، الذي افتتحته سلطات الاحتلال في أوائل الثمانينيات، مُخصصًا لأخطر شخصيات الجريمة المنظمة في الكيان الصـ هـ يوني، ولكنه أُغلق بعد سنوات لاتهامات بكونه "غير إنساني"! .. ليعود إلى المشهد وتحديدًا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، بأمر من وزير الأمن اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير.

سجن راكيفيت: العزل التام تحت الأرض

المنشأة بأكملها – بما في ذلك الزنازين وفناء التمارين وغرفة لقاء المحامين – تقع تحت الأرض، مما يعني أن النزلاء يعيشون دون أي ضوء طبيعي.

وبينما كان السجن مصممًا لـ 15 سجينًا عند إغلاقه عام 1985، تُظهر البيانات الرسمية أنه يضم مؤخرًا قرابة 100 معتقل فلسطيني.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في منتصف أكتوبر، أفرج الاحتلال عن 250 سجينًا مدانًا و1700 معتقل إداري فلسطيني من غزة. ومع ذلك، لا يزال ما لا يقل عن 1000 شخص آخر محتجزين تحت الظروف القاسية ذاتها.

حالات مدنية موثقة وتعذيب ممنهج

وقد سلط تقرير حديث لصحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على الظروف القاسية، كاشفًا أن من بين المحتجزين مدنيان احتُجزا لأشهر دون تهمة أو محاكمة: ممرض اعتُقل أثناء عمله، وبائع طعام مراهق.

التعذيب: وصف كلاهما تعرضهما لـ ضرب وعنف ممنهج يتوافق مع ممارسات التعذيب الموثقة في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية الأخرى. وقد نُقل الرجلان إلى "راكيفيت" في يناير.

التداعيات: أكدت تال شتاينر، المديرة التنفيذية لـ (PCATI)، أن ظروف الفلسطينيين "مروعة عن قصد" في جميع السجون، لكن "راكيفيت" يفرض شكلًا فريدًا من الانتهاكات لها "تداعيات قصوى" على الصحة النفسية والجسدية، وتؤثر على الوظائف البيولوجية الأساسية.

<strong>قصص إنسانية لأسرى يعانون في صمت بفلسطين </strong>
قصص إنسانية لأسرى يعانون في صمت بفلسطين 

الانتهاكات الموثقة وظروف الزنازين

وفي محاولة لتوثيق الوضع المزري للأسرى في السجن، زار محامو (PCATI) السجن في الصيف، واضطروا للنزول عبر درج قـ ـذر إلى غرفة لقاء كان مرحاضها غير صالح للاستعمال.

وأكدت إحدى المحاميات أن الممرض المعتقل، وهو أب لثلاثة أطفال، سألها: "أين أنا ولماذا أنا هنا؟" بعد أشهر من العزل، ولم يتلق أي أخبار عن عائلته منذ اعتقاله في ديسمبر 2023.

أما الزنازين فهي بلا نوافذ أو تهوية، ويضم كل منها ثلاثة أو أربعة معتقلين، حيث أفادوا بشعور متكرر بضيق التنفس والاختناق، بالإضافة إلى التعرض للاعتداءات الجسدية المنتظمة والضرب والاعتداءات بالكلاب، والحرمان من الرعاية الطبية الكافية وتقديم حصص إعاشة تبلغ حد التجويع.

السياق الرسمي والتشريعي

وقد تطابقت أوصاف المعتقلين مع صور زيارة تلفزيونية قام بها الوزير اليميني المتطرف "بن غفير" للسجن، حيث تباهى حينها بسوء المعاملة قائلاً: "هذا هو المكان الطبيعي للإرهابيين، تحت الأرض".

وتزامنت الانتهاكات التي كشفها تقرير "الجارديان" مع موافقة الكنيست في قراءة أولى على مشروع قانون "إعدام الأسرى" الذي تقدم به بن غفير، الأمر الذي اعتبرته الحكومة الفلسطينية "مخالفة واضحة وخرقًا لكافة القوانين والشرائع الدولية".

إحصائيات الأسرى في نوفمبر 2025

ووفقًا لتقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 9250 أسيرًا ومعتقلًا، غالبيتهم من الموقوفين والمعتقلين الإداريين. علمًا بأن هذه الأرقام لا تشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

المعتقلون الإداريون، قُدر عددهم بـ 3368 معتقلًا.

المصنّفون "كمقاتلين غير شرعيين"، بلغ عددهم 1205 معتقلين (دون شمول جميع معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات).

عدد الأسرى المحكومين 1242 أسيرًا.

الأطفال والنساء، بلغ عدد الأطفال الأسرى 350 طفلًا، وعدد الأسيرات 49 أسيرة.

تم نسخ الرابط