الأوقاف تنظم (676) ندوة علمية حول استخدام وسائل التواصل في نشر الوعي الديني
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي الرشيد وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية والتثقيفية، حيث نظمت (676) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية تحت عنوان: "استخدام وسائل التواصل في نشر الوعي الديني والأخلاقي.
تناولت الندوات أهمية الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة توظيفها في نشر القيم الدينية والأخلاقية، والتصدي للأفكار الهدامة والشائعات التي تستهدف استقرار المجتمع. كما أكد العلماء المشاركون أن وسائل التواصل يمكن أن تكون منابر للتنوير، إذا أحسن استخدامها في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر المفاهيم الصحيحة للإسلام الوسطي السمح.
قيم الانتماء والمسئولية الرقمية
وتستهدف الوزارة من خلال هذه الندوات تعزيز الوعي بأخلاقيات التواصل الإلكتروني، وترسيخ قيم الانتماء والمسئولية الرقمية لدى الشباب، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على التمييز بين النافع والضار في فضاء الإنترنت.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الفعاليات تمثل امتدادا لسلسلة الندوات الأسبوعية التي تعقد في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن برامج: الندوات العلمية، والأسبوع الثقافي، والقوافل الدعوية، والتي تحظى بتفاعل جماهيري واسع، وتسهم في تفعيل دور المسجد كمؤسسة تعليمية وتربوية متكاملة.
قالت وزارة الأوقاف ان ظاهرة الرشوة إحدى أخطر الظواهر التي تهدد مسيرة الإصلاح، فهي تدمر القيم وتهدد النزاهة وتخلق حالة من الإحباط والانكسار بين المواطنين، ومع كل جهد يبذل من الدولة لمكافحتها تزداد الحاجة لإلقاء الضوء على ماهيتها وأضرارها ورأي الشرع فيها وبيان ما يعود على المجتمع من فائدة بعد علاجها.
مرض خطير يعصف بجسد المجتمع
وأوضحت وزارة الأوقاف الرشوة ليست مجرد سلوك فردي معزول، بل هي تعبير عن مرض خطير يعصف بجسد المجتمع في هدوء، ويهدم أعمدة العدالة والنزاهة من الداخل، وإذا أردنا أن نصف هذه الظاهرة بشكل منضبط يمكن القول إنها ذلك المقابل غير المشروع، المالي أو المعنوي، الذي يقدم بقصد التأثير على سلطة ما أو وظيفة لتحقيق منفعة خاصة لا تمنح لصاحبها استحقاقا، بل تنتزع اغتصابا، وقد عرفها الجرجاني بأنها "ما يعطى لإبطال حق أو لإحقاق باطل" وتتنوع أشكال الرشوة بين المال المباشر والهدايا والعطايا أو حتى الخدمات الخاصة، وكلها تدخل تحت ما يعرف بأخذ المال بغير حقه.

