00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

إحراق الجن للمنازل.. حقيقته وعلاج للوقاية من «الماجوسي» بنوعيه الطائر والسفلي

حقيقة إحراق الجن
حقيقة إحراق الجن للمنازل

قال هشام محمود الصوفي واعظ أول مركز سيدي سالم في بيان حقيقة إحراق الجن للمنازل، إنه مع كل فترة يتجدد الحديث عن حرائق هنا وحرائق هناك يتهم فيها الجن، فما حقيقة ذلك؟

حقيقة إحراق الجن للمنازل

وأوضح في بيان حقيقة إحراق الجن للمنازل: أقول وبالله التوفيق، تباينت الأراء حول ذلك على قولين:

الأول: أن الجن خلق من خلق الله مخلوق للعبادة وليس لايذاء البشر، لذلك فإن جمهور المعاصرين من أهل الرأي والعلم، يرجعون الحرائق إلي تخزين روث الحيوانات والحطب الجاف والأخشاب في القرى، فيكون ذلك راجع لانبعاثات غازية من بعض الأسمدة لسوء تخزينها أو لتخمرها، ولا علاقة للجن بذلك، قال تعالي: "وإن عليكم لحافظين" وتسائل الجمهور لماذا لا نرى حرائق للجن في أمريكا وأوربا ؟!!

الثاني لبعض أهل الخبرة في مجال (الرقية)، قالو: لو تأكد الجميع أنه لا سبب وراء ذلك وشاهدوا بأعينهم نارا تحرق غير مسببه، فإن إمكانية حدوث ذلك من الجن ممكنة، عبر جن ماجوسي كان يستخدمه الفراعنة لحماية ذهبهم وكنوزهم، كحراس على أبواب خزائنهم، وهذه الفئة من الجن محبة للذهب جدا ويمكن أن يحدثوا هذه الحرائق نتيجة اعتداء عليهم مقصود كان أو غير مقصود وغالبا ما يحدث هذا بسبب الفحر والتنقيب عن الذهب والآثار في أماكن سخر الفراعنة جن لحمايتها.

تحصين ضد إحراق الجن للمنازل

ونبه أنهم يرون العلاج في الآتي:

للجن الماجوسي بنوعيه الطائر والسفلي يكون:

أولا بقراءة سورتي البقرة وتبارك عبر مكبرات الصوت بالقرية وشرب ماء مقروء عليه السورتين للناس والبهائم، وكذلك رش الجدران بهذا الماء.

ثانيا بقراءة أية الكرسي في كل حجرة في منازل القرية حيث تبدأ بالركن الأيمن وتشير بأصبعك عند القراءة تجاهك ثم باقي الأركان هكذا مرة واحدة، ثم تشير بأصبعك لأعلي وتقرأ أية الكرسي مرتين ثم تشير لأسفل وتقرأها مرة واحدة، تلك سبعة كاملة (حسب رؤية بعض المعالجين) حتي يزيل الله الغمة وتنفك الكربة.

وشدد الواعظ بالأزهر على أن هذا؛ وارجح وجهة النظر الأولى بوجود أسباب منطقية علمية خلف هذه الحرائق.

هل الجن يسرق؟ 

تقول الدكتورة روحية مصطفى الأستاذ بجامعة الأزهر، في جواب سائل يقول: هل يمكن أن يكون سبب اختفاء الأموال أو الذهب من البيوت هو تسلّط الجن، وهل يستطيع الجن سرقة أموال الإنس أو نقلها من مكانها؟، إن هناك عدة أمور مرتبطة بالمسألة وهي: 

أولا : من المعلوم شرعًا أن جريمة السرقة من جرائم الحدود التي تقتضي إقامة الحد على السارق متى توافرت شروطها وانتفت موانعها، ومن أهم تلك الشروط: أن يكون المال المسروق يبلغ النصاب، وأن يكون مأخوذًا من حرزٍ معتبر، وأن يكون السارق مكلّفًا أي بالغًا عاقلًا مختارًا، وألّا تكون له شبهة في المال المسروق؛ كأن يسرق الوالد من مال ولده أو الشريك من المال المشترك.

فإذا توافرت هذه الشروط استحق السارق إقامة الحد، أمّا إذا اختلّ شرط منها، كأن يكون المال دون النصاب أو غير محرز، فالعقوبة حينئذٍ تكون تعزيرية يقدّرها القاضي بما يراه محققًا للمصلحة.

فرضية الجن يسرق لا أصل لها في الشرع

وأمّا القول بأن الجن قد يسرقون أموال الإنس أو يُحدثون اختفاءً فيها، فلا أصل له في الشريعة، ولم يُعرف في تاريخنا الإسلامي وقوع سرقة تُنسب إلى الجن، لأن الله تعالى لم يجعل لهم سلطانًا على أموال بني آدم ولا على أبدانهم إلا بما يأذن به سبحانه، كما قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ [النحل: 99].

وشددت: لو فُتح هذا الباب لادّعى كل سارق أن له معاونًا من الجن فرارًا من العقوبة، كما أجاب الإمام مالك رحمه الله حين سُئل: هل يتزوج الجني من الإنس؟ فقال: لا، فقيل له: ولِمَ؟ فقال: حتى لا تدّعي كل زانية أنها متزوجة من جني ، فأغلق بذلك باب الذريعة إلى الفساد، لا سيما بين النساء، حمايةً للأعراض، وصيانةً للأحكام من العبث والدعاوى الباطلة.

تم نسخ الرابط