حنان موسى: مشروع «أهل مصر» يسعى لتقوية روح الانتماء لدى الأطفال
أكدت الدكتورة حنان موسى، وكيل وزارة الثقافة ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع «أهل مصر»، أن الأسبوع الثقافي الـ39 يشهد هذا العام مشاركة 160 طفلا من مختلف المحافظات الحدودية، إلى جانب أطفال من محافظة الإسماعيلية، لافتة إلى أن الفعاليات تشمل ورشا فنية وأدبية ومسرحية، وزيارات ميدانية لأماكن دينية وتاريخية مثل الكنيسة العذراء مريم والمسجد العباسي وتبة الشجرة، بهدف تعريف الأطفال بتاريخ الإسماعيلية وترسيخ قيم الانتماء لديهم بطريقة مبسطة تشبه «حدوتة المكان».
مشروع «أهل مصر»يقدم دعم نفسي ومعنوي للأطفال
وأضافت موسى خلال مداخلة تلفزيونية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن فكرة المشروع تقوم على أن جميعنا أهل مصر، فالجميع لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، مشيرة إلى أن البرنامج الثقافي يسعى لتقوية روح الانتماء والهوية المصرية لدى الأطفال، إلى جانب اكتشاف مواهبهم وتنمية شغفهم بالفنون المختلفة، موضحة أن هذه الأنشطة لا تقتصر على الجانب الفني فقط، بل تمتد إلى دعم نفسي ومعنوي للأطفال لمساعدتهم على مواجهة التحديات بثقة وقوة شخصية.
اختيار الأطفال يتم وفق معايير محددة
وتابعت أن اختيار الأطفال يتم وفق معايير محددة، أبرزها أن يكون المشارك من رواد قصور الثقافة ومن سن 12 إلى 16 عاما، مؤكدة أن التواصل مع الأطفال لا يتوقف عند المشاركة فقط، بل يتم الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم حول ما يرغبون في تنفيذه مستقبلا.
وكشفت موسى عن طلبات من أطفال حلايب وشلاتين وأبو رماد لزيارة المتحف المصري الكبير، مؤكدة أنه سيتم تحقيق هذه الأمنية قريبا، مواصلة: «الطفل اللي بيحلم يزور المتحف الكبير.. هو طفل عنده وعي وفخر بجذوره».
في سياق سابق، قالت حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بقصور الثقافة ان مشروع أهل مصر من اهم المشاريع علي مستوى مصر، لدمج كافة الأطفال من مختلف المحافظات والشعور اننا نفس الشخص ، وكلنا علينا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات، وأنه يجب على كل مصرى ان يعرف تراثه المتنوع ، وان المصريين متنوعين جداً في تراثهم .
وتابعت ان مشروع أهل مصر هو تعليم مختلف الأشخاص افتتاح مشاريع خاصة بهم، وتنمية افكارهم وتطوير اشغالهم ،بطبيعة الشخص ورؤية ، وهناك ايضاً حوارات الدعم النفسي ، وزيارات ميدانية لمعرفة تاريخ بلدهم والأماكن الأثرية والثقافية ، وتعليمهم كيفية الحفاظ علي البيئة ، وكيفية المحافظة علي تراثنا الحضاري.



