طلاب الهرم "تحت الضغط".. استغاثة عاجلة لوزير التعليم لوقف الامتحانات | خاص
ناشد أولياء الأمور والمعلمون وزارة التربية والتعليم بسرعة التدخل لإيقاف الامتحانات التجريبية المقررة في إدارة الهرم التعليمية، والتي أعلن عنها بداية من غدٍ، رغم انتهاء امتحانات شهر أكتوبر مؤخرًا، وذلك حفاظًا على صحة الطلاب النفسية والأكاديمية، ومنعًا لأي ضغط إضافي عليهم.
استغاثة عاجلة لوزير التعليم
وأكد عدد من أولياء الأمور والمعلمين فى استغاثة عبر موقع “نيوز رووم” أن الامتحانات المقررة للطلاب في إدارة الهرم تأتي في وقت غير مناسب، حيث لم يتم الانتهاء من مراجعة مقررات شهر أكتوبر بشكل كامل، مما يجعل الطلاب غير مستعدين للامتحانات الجديدة. وأضافوا أن الطلاب يعانون من إرهاق كبير بعد انتهاء الامتحانات الشهرية الأخيرة، وأن تحميلهم امتحانات إضافية يزيد من الضغط النفسي والتوتر الدراسي.
وأشار المعلمون إلى أن هذه الخطوة غير متماشية مع باقي الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث لم تعلن أي إدارة أخرى عن امتحانات إضافية خلال هذه الفترة، مما يخلق حالة من التضارب والارتباك بين الطلاب والمعلمين على حد سواء.
وتساؤل الجميع: لماذا تُفرَض هذه الامتحانات على إدارة واحدة فقط دون غيرها؟ وما تأثير هذا القرار على تحصيل الطلاب ومهاراتهم الأكاديمية في المواد المقبلة؟
وأوضح بعض المعلمين أن الهدف من الامتحانات التجريبية كان يُفترض أن يكون وسيلة لتقييم الطلاب بطريقة مرنة وغير رسمية، إلا أن التطبيق الحالي أصبح يشكل ضغطًا نفسيًا إضافيًا على الطلاب، خاصة مع انشغالهم بمقررات شهر نوفمبر التي لم يتمكنوا من التركيز فيها بعد.
وقالوا: “الطلاب تعبوا، والمعلمون تعبوا، ونحن بحاجة إلى فترة لمراجعة المواد القادمة بشكل جاد، وليس للانشغال بامتحانات جديدة غير مُبرَّرة”.
وناشد أولياء الأمور وطلاب إدارة الهرم وزير التربية والتعليم،محمد عبد اللطيف للتدخل الفوري وإلغاء هذه الامتحانات التجريبية، أو تأجيلها إلى موعد مناسب بعد الانتهاء من مراجعة مقررات شهر نوفمبر، لضمان أن يتمكن الطلاب من التركيز على المناهج الجديدة بشكل فعّال.
وأكدوا أن القرار سيصب في مصلحة الطلاب ويساعد على رفع مستواهم الأكاديمي دون شعور بالإرهاق أو الضغوط النفسية غير المبررة.
وأضافت الاستغاثة أن الطلاب والمعلمون يسعون لمتابعة المناهج بشكل متدرج، وهو ما يعزز الفهم العميق للمقررات، ويقلل من الأخطاء الناتجة عن التعجيل في أداء الامتحانات قبل الاستعداد الكافي.
وشددوا على ضرورة توحيد السياسات التعليمية على مستوى كل الإدارات لضمان تكافؤ الفرص، وعدم تحميل بعض الطلاب ضغطًا إضافيًا غير موجود في إدارات أخرى.
وفي ختام الاستغاثة، أعرب أولياء الأمور والمعلمون عن أملهم في استجابة عاجلة من الوزارة، واصفين القرار الحالي بأنه قد يؤثر سلبًا على تحصيل الطلاب ومستوى التعليم في إدارة الهرم، مؤكدين أن تدخل الوزير سيعيد التوازن بين تقييم الطلاب ومواعيد الدروس والامتحانات، ويعطي الطلاب الفرصة لمتابعة المقررات الجديدة دون إرهاق إضافي.
