استمرت 30 عاما.. إنهاء خصومة ثأرية بين قبيتلي البراهمة والصناقرة في البحيرة

شهدت مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، اليوم الخميس، عقد جلسة صلح بين قبيتلي البراهمة والصناقرة، بعد خصومة ثأرية إستمرة لـ 30 عامًا، راح ضحيتها 3 أشخاص من القبيلتين.
وأقيم الصلح بقرية المقرحي، مسقط رأس النائب اللواء أشرف المقرحي، عضو مجلس النواب وأمين عام حزب الجبهة الوطنية بالبحيرة وبحضور قيادات إتحاد القبائل والعائلات المصرية، اللواء عادل لبيب أمين أمانة المحليات المركزية بحزب الجبهة الوطنية وفضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق وأمين أمانة الشئون الدينية المركزية بحزب الجبهة الوطنية والنائب أحمد رسلان النائب الأول لرئيس إتحاد القبائل والعائلات المصرية وأمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية والنائب فايز أبوحرب أمين عام القبائل والعائلات بحزب الجبهة الوطنية.
وكما حضر أيضاً العديد من قيادات حزب الجبهة الوطنية والقيادات السياسية والتنفيذية بمحافظة البحيرة.
مفتي الجمهورية السابق: إنهاء الدم عند ربنا منزلة كبيرة
وأعرب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الهامة، قائلًا:"إن إنهاء الدم عند ربنا منزلة كبيرة، ونشكر القائمين على هذا الصلح، يجب علينا جميعًا أن نتسابق في فعل الخير في هذه المباركة."
وأضاف مفتي الجمهورية السابق، أن إنهاء الخصومات بين العائلات هتعكس أهمية التسامح وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع.
وفي سياق متصل، أكد عادل لبيب على ضرورة إنهاء أي خلافات من أجل المصلحة العامة والأمن القومي للوطن، مشيرًا إلى أن تعزيز الحوار والتفاهم بين جميع فئات المجتمع هو السبيل لتحقيق الاستقرار.
وكانت قد شهدت قرية القناوية التابعة لمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، عقد جلسة صلح بين عائلتي مخيون ويعقوب وتقديم دية القتل الخطأ على خلفية إصطدام نجل الفنان عبد العزيز مخيون بسيارتة بمدخل القرية بثلاثة أشخاص مما أسفر عن وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين.
وشهد جلسة الصلح بين العائلتين حضور الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السابق والفنان عبد العزيز مخيون وعدد كبير من أهالي قرية القناوية بمركز أبو حمص.
وقام الفنان عبدالعزيز مخيون خلال جلسة الصلح، بدفع دية القتل الخطأ، وتقديم واجب العزاء لعائلة المتوفى ، داعيا الله أن يمنح الصبر والسلوان لأهالي الفقيد وذويهم، خاصة والديه.





















