00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

150 ألف متسابق|انطلاق المرحلة الأولى من «مسابقة الأزهر السنوية للقرآن الكريم»

مسابقة الأزهر السنوية
مسابقة الأزهر السنوية للقرآن الكريم

انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات المرحلة الأولى من مسابقة الأزهر السنوية للقرآن الكريم (مسابقة شيخ الأزهر)، والتي تُعدّ أكبر مسابقة قرآنية ينظمها الأزهر الشريف، تأكيدًا لدوره الرائد في خدمة كتاب الله وأهله، وترسيخ مكانته كمنارةٍ علميةٍ وروحيةٍ للعالم الإسلامي.

انطلاق المرحلة الأولى من «مسابقة الأزهر السنوية للقرآن الكريم»

وتشهد المسابقة هذا العام مشاركة واسعة تجاوزت 150 ألف متسابق ومتسابقة من مختلف محافظات الجمهورية، يتنافسون على جوائز مالية تتجاوز 26 مليون جنيه مصري، في واحدة من أضخم الجوائز المخصصة لحفظة القرآن الكريم.

وتُقام المسابقة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك في إطار جهود الأزهر المستمرة لدعم حفظة كتاب الله، ورعاية المواهب القرآنية في مختلف المراحل العمرية.

وبدأت اختبارات المرحلة الأولى في سبع محافظات هي: مرسى مطروح، السويس، بورسعيد، الإسماعيلية، شمال سيناء، جنوب سيناء، والبحر الأحمر، وسط إقبالٍ كبيرٍ من المتسابقين وأولياء أمورهم، مع تطبيق إجراءات تنظيمية دقيقة تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين الجميع.

كما تابع وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف ومدير عام شؤون القرآن الكريم سير أعمال المسابقة ميدانيًا من محافظة السويس، حيث تفقدا لجان الاختبارات واطمأنا على انتظام الأداء ودقة التحكيم وفق المعايير المعتمدة من الأزهر الشريف.

أسس الاحترام والحوار

كما نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ضمن مبادرته اعرف أكتر ندوة توعوية تثقيفية بمدرسة الشهيد "أحمد خالد الحجار" (أحمد لطفي السيد سابقًا)، وذلك تحت عنوان: "قبول واحترام الآخر"، وذلك في إطار التعاون المشترك والمثمر بين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف و وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف نشر الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.

بدأت الندوة بحديث الدكتور محمد عبودة، الباحث بوحدة الرصد باللغة العربية، حيث سلط الضوء على الدور الحيوي الذي يقوم به المرصد في متابعة الأفكار المتطرفة والعمل على تصحيحها. وتناول د. عبودة عددًا من النقاط المحورية التي تُعد أساسًا لقبول الآخر واحترامه، أبرزها:

= احترام الآخر يعني الوعي بحقوقه المتساوية مع حقوق الذات.

= الخلاف قد ينشأ في كثير من الأحيان نتيجة لعدم الفهم الصحيح لطبيعة الآخر.

= اعتبار الفكر المنضبط و الحوار البناء من الأسس الراسخة لاحترام وقبول الآخر.

= ضرورة احترام الآراء المختلفة طالما كانت غير مغلوطة أو هدامة أو منافية للفطرة.

واختتم عبودة حديثه بالتشديد على أهمية استغلال الوقت في القراءة والمطالعة، لما لها من دور فعال في توسيع المدارك، وزيادة الفهم والمعرفة، وبالتالي تعزيز قبول المختلفين.

تم نسخ الرابط