00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بنلعب على المشاريب.. هل اللعب بالشطرنج حرام أم حلال؟| احذر ارتكاب هذا الإثم

الشطرنج
الشطرنج

ما الحكم الشرعي في لعب الشطرنج؟، سؤال نوضح بيانه في التقرير التالي، حيث يقول تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، ويقول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم روت عن كتب السنة «لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ».

الحكم الشرعي في لعب الشطرنج

وقال الدكتور عطية لاشين الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الإنسان مأمور بصرف وقته واستثماره فيما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه لأنه مسؤول مستنطق عن هذا الوقت أمام الله عز وجل قال الله تعالى : (فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ)، وقال سبحانه عز وجل: « فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ».

وقال في موضع ثالث رب العزة سبحانه: (وقفوهم إنهم مسؤولون)، وجاء في كتب السنة المطهرة قوله صلى الله عليه وسلم : «لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ»، وقال صلى الله عليه وسلم :(اغتنم خمسًا قبل خمس شبابك قبله هرمك وغناك قبل فقرك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك ....).

وبين أن الواجبات التي يصرف الإنسان لها وقته سواء كانت واجبات دينية أو دنيوية كثيرة جدا يضيق عمر الإنسان عن استيعابها.

هل الشطرنج من الميسر؟

وبخصوص واقعة السؤال قال: من المقاصد الضرورية في الإسلام حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض وقد حرص الإسلام كل الحرص على الحفاظ على هذه الضروريات وصيانتها من الموبقات والمهلكات والمفسدات.

قال الله تعالى بشأن تحريم ما يشغل الإنسان عن ذكر الله عز وجل وبشأن تحريم ما يفسد العقل: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».

وقد ذكر المفسرون إن المقصود بالميسر الوارد في الآيتين السابقتين هو القمار.

قال مجاهد وعطاء: (كل شيء من القمار فهو الميسر).

وقال ابن عمر، وابن عباس الميسر هو القمار كانوا يتقامرون في الجاهلية إلى مجيء الإسلام وكل ما أنهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو من الميسر حتى إنه يشمل النرد الذي ورد في حديث بريدة بن الخصيب الأسلمي الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(من لعب بالنردشير فكانما صبغ يده في لحم خنزير ودمه).

وقال عبد الله بن عمر: «الشطرنج من الميسر».

كما روي ذلك أيضا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ونص على تحريم اللعب بالشطرنج مالك، وأبو حنيفة وأحمد.

وإذا كان ذلك كذلك فقد سجلت الآية المباركة الأثار السيئة للخمر والميسر في علاقات الناس بعضهم مع بعض إذ أنها تؤدي إلى قطع الصلات وإلى انتهاك الحرمات وسفك الدماء هذا بالإضافة الى الضرر الروحي إذ تنقطع صله الانسان بربه وتنزع من نفسه تذكره عظمة الخالق عن طريق مراقبته بالصلاة الخاشعة مما يورث قسوة في القلب ودنسا في النفس.

وشدد: يظل لعب الشطرنج محرمًا سواء كان على مال، أو كان على مشروب، أو لم يكن لا على هذا ولا ذاك.

تم نسخ الرابط