شريف فاروق: لا زيادة في سعر الخبز المدعوم.. والحكومة تتحمل التكلفة كاملة

قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الحكومة أصدرت قرارًا رسميًا بتحمل الدولة لفارق أسعار السولار للمخابز البلدية المدعومة، مشددًا على أن سعر رغيف الخبز المدعوم سيظل ثابتًا عند 20 قرشًا دون أي زيادة.

 القرار الصادر جاء استجابة لمطالب شعبة المخابز

وأوضح الوزير في رد تلقته الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامجها "الصورة" على شاشة النهار، أن القرار الصادر جاء استجابة لمطالب شعبة المخابز، بعد الجدل الذي أثير مؤخرًا حول تأخر سداد فارق تكلفة السولار عقب تعديل سعره، مؤكدًا أن غالبية أصحاب المخابز كانت لديهم كميات من السولار بالأسعار القديمة خلال فترة الأيام الأحد عشر التي سبقت صدور القرار.

وأشار "فاروق" إلى أن الهيئة العامة للسلع التموينية ستتولى سداد فروق الأسعار للمخابز البلدية التي لا تزال تعمل بالسولار، لضمان استمرار إنتاج وتوزيع الخبز المدعوم بنفس السعر والجودة دون أي تأثير على المستهلكين.

التوازن بين حقوق أصحاب المخابز واستقرار منظومة الدعم.

وأضافت الحديدي أن الوزير أوضح كذلك أن الوزارة شكلت لجنة متخصصة لإعادة دراسة تكلفة إنتاج الخبز المدعوم في ضوء مراجعة جميع مدخلات الإنتاج وعناصر التكلفة، على أن تنتهي اللجنة من أعمالها قريبًا بما يحقق التوازن بين حقوق أصحاب المخابز واستقرار منظومة الدعم.

وأكد الوزير في ختام توضيحه أن الدولة ملتزمة بتوفير الخبز المدعوم لمستحقيه بنفس السعر الحالي، مشددًا على أن أي تغييرات في الأسعار لن تتم إلا بعد دراسة دقيقة تضمن عدم المساس بمحدودي الدخل أو العبء المعيشي للمواطن المصري.

تكلفة إنتاج رغيف الخبز

وفي وقت سابق، كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن تفاصيل بيان رسمي تلقته من الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن تكلفة إنتاج رغيف الخبز المدعوم بعد قرار رفع أسعار السولار، مؤكدة أن الوزارة شددت على ثبات سعر الرغيف عند عشرين قرشًا دون أي تعديل في منظومة الدعم.

162 قرشًا تكلفة الرغيف والدولة تتحمل الفارق

قال وزير التموين في إيضاحه إن متوسط تكلفة إنتاج رغيف الخبز التمويني بلغت 162 قرشًا بعد الزيادة الأخيرة في أسعار السولار، فيما يُباع للمواطن بسعر 20 قرشًا فقط، لتتحمل الدولة 142 قرشًا عن كل رغيف واحد،وأوضح أن قيمة الدعم الإجمالية المخصصة للسلع التموينية في الموازنة تبلغ نحو 116 مليار جنيه، تمثل ما يقرب من 72% من إجمالي تكلفة منظومة الدعم.

وأضاف الوزير أن تحريك سعر السولار سيؤدي إلى زيادة في تكلفة الإنتاج تتحملها الوزارة بالكامل، مشيرًا إلى أن فارق التكلفة الجديدة يقدّر بنحو 1.1 مليار جنيه سنويًا، وهو ما ستتكفل به الدولة لضمان استمرار دعم الخبز بنفس السعر المتعارف عليه للمواطنين.

لا تعديل في منظومة الدعم أو صرف المقررات التموينية

وأكد وزير التموين في رده للإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامجها "الصورة" على قناة النهار، أن منظومة صرف الخبز والمقررات التموينية مستمرة كما هي دون أي تغيير، موضحًا أن الوزارة ملتزمة بالحفاظ على الدعم الموجه للأسر المستحقة وعدم المساس بسعر الخبز المدعوم أو حصص السلع التموينية المقررة.