عاجل

استشاري: الإفراط في تناول الكحك والبسكويت يؤدي لزيادة الوزن (فيديو)

كحك العيد - أرشيفية
كحك العيد - أرشيفية

مع انتهاء شهر رمضان، يواجه الكثيرون مشكلة الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، خاصة الكحك والبسكويت، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى. 

وفي هذا السياق، شدد الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، على ضرورة التعامل بحذر مع العادات الغذائية بعد رمضان، محذرًا من الإفراط في تناول الحلويات وكأنها لم تكن جزءًا من النظام الغذائي قبل ذلك.

بدائل لصناعة الكحك 

خلال لقائه مع الإعلامية مروة شتلة على فضائية "الناس"، أشار الدكتور فهمي إلى أهمية إعادة النظر في طريقة إعداد الكحك والمخبوزات، داعيًا المحلات التي تقوم بصنع هذه المنتجات إلى تبني خيارات صحية، فضًلا عن أن استبدال السكر العادي بسكر التمر يُعد خيارًا أفضل، إذ يساهم في تقليل الأضرار الصحية المرتبطة بارتفاع استهلاك السكريات المكررة، مثل زيادة الوزن واضطرابات سكر الدم.

من ناحية أخرى، حذر استشاري التغذية العلاجية من استخدام الخميرة الفورية في صناعة المخبوزات، مشيرًا إلى أنها قد تكون سببًا رئيسيًا في مشكلات صحية مثل تكيس المبايض، اضطرابات الهرمونات، وزيادة الوزن غير الصحية. 

وأوضح أن الخميرة الفورية تؤثر على الغدة الدرقية، حيث تعمل على تقليل امتصاص الجسم لعنصر اليود، وهو عنصر أساسي لعمل الغدة بشكل سليم.

مخاطر الخميرة الفورية 

أكد الدكتور فهمي على أهمية الرجوع إلى كل ما هو طبيعي في التغذية، معتبرًا أن الابتعاد عن المكونات المصنعة والمعالجة يمكن أن يكون خطوة فعالة نحو تحسين الصحة العامة، مضيفًا: "عايزين نخلي الترند صحي فقط"، في إشارة إلى ضرورة الترويج لنمط حياة صحي ومستدام، يعتمد على الأغذية الطبيعية الخالية من الإضافات الصناعية الضارة.

ووجه الدكتور فهمي عدد نصائح عملية لتغذية متوازنة بعد رمضان، تتضمن: "تقليل السكريات المكررة والاعتماد على مصادر طبيعية للتحلية، تجنب الخميرة الفورية واللجوء إلى بدائل طبيعية لصناعة المخبوزات، زيادة استهلاك الأغذية الغنية باليود لتعزيز صحة الغدة الدرقية، الاعتدال في تناول الحلويات، شرب الماء بكميات كافية.

<strong> الدكتور عماد فهمي</strong>
 الدكتور عماد فهمي

ثقافة غذائية أكثر وعيًا

وفي ختام حديثة، بالتأكيد على أن شهر رمضان يعتبر فرصة لإعادة ضبط العادات الغذائية، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في الحفاظ على هذا التوازن بعد انتهاء الشهر. ومن هنا، يأتي دور الوعي الغذائي في توجيه الأفراد نحو اختيارات صحية، ليس فقط للحفاظ على الوزن، ولكن أيضًا لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي غير المتوازن.

تم نسخ الرابط