00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

النظام الغذائي لمرضى الصدفية: الأطعمة التي يجب تناولها

الصدفية
الصدفية

تتوفر مجموعة واسعة من العلاجات للصدفية، من مراهم الجلد إلى الأدوية التي تُحسّن جهاز المناعة، ولكن هل يُمكن تخفيف أعراض هذه الحالة الشائعة ببساطة بتغيير نمط الطعام الذي نتناوله؟

بالنسبة لأكثر من 8 ملايين شخص في الولايات المتحدة الأمريكية مصابين بالصدفية، قد يلعب النظام الغذائي دورًا أكبر مما نعتقد في كيفية تعامل أجسامنا مع الالتهاب، فيما يلي نصائح حول الأطعمة التي يجب تناولها إذا كنت تعاني من الصدفية.

ما هي العلاقة بين الصدفية ونظامك الغذائي؟

الصدفية اضطراب جلدي مزمن (طويل الأمد) مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجسم أنسجته عن طريق الخطأ، فيبدأ بإفراط في إنتاج خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تراكم لويحات على الجلد، واللويحات عبارة عن بقع حمراء متقشرة قد تسبب الحكة أو الألم.

أحيانًا، يصاحب الصدفية التهاب المفاصل الصدفي ، وهو حالة التهابية في المفاصل، ولا يُعزى أيٌّ من هاتين الحالتين إلى أي طعام تتناوله، ولكن هناك صلة وثيقة بين نظامك الغذائي والصدفية، أي من المعروف أن العديد من الأطعمة تُسبب التهابًا في جميع أنحاء الجسم وقد يُفاقم هذا التهيج الواسع أعراض الصدفية لدى بعض الأشخاص.

1- زيادة أحماض أوميجا 3 الدهنية

المصادر مثل السلمون والماكريل والسردين وبذور الكتان والجوز مضادة للالتهابات وقد تساعد في تخفيف الاحمرار والتقشر.

2- تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة

التوت والطماطم والفلفل الحلو والخضراوات الورقية الداكنة غنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين ج وفيتامين هـ وبيتا كاروتين، وتساعد هذه العناصر الغذائية على تقليل الإجهاد التأكسدي، وقد تدعم شفاء الجلد.

3- حافظ على وزن صحي

ترتبط السمنة بزيادة الالتهابات وتفاقم أعراض الصدفية، لذا اتباع نظام غذائي متوازن السعرات الحرارية لا يُحسّن صحة الجلد فقط، بل يُقلل أيضًا من خطر الإصابة بالأمراض المصاحبة، مثل التهاب المفاصل والسكري وأمراض القلب.

4- الحد من الأطعمة المصنعة والسكريات

غالبًا ما تحتوي المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المقلية والوجبات السريعة على دهون متحولة وسكريات مُكررة، وكلاهما يُسبب الالتهاب، لذا يمكن لاستبدال هذه الأطعمة بالأطعمة الكاملة الطازجة أن تُحسن من السيطرة على الأعراض.

5- تتبع محفزات الطعام الشخصية

يلاحظ بعض الأشخاص ظهور أعراض بعد تناول أطعمة معينة، مثل اللحوم الحمراء أو منتجات الألبان أو الجلوتين، لذا يمكن أن يساعد الاحتفاظ بمذكرات يومية للأطعمة والأعراض في تحديد الأنماط، والتي يمكن لأطباء الجلد توجيه المرضى لتعديلها.

تم نسخ الرابط