قصف مكثف يدق ناقوس الخطر.. روسيا تستهدف أوكرانيا بصواريخ كنجال
أفاد غيث مناف مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك هجمات واسعة من روسيا استهدفت عدة مواقع عسكرية وأمنية في أوكرانيا، إذ أعلن رئيس الاتصالات والاستخبارات لسلاح الجو الأوكراني أن القوات الأوكرانية أسقطت 138 هدفا من أصل 150 هدفا جويا يوم أمس.
صواريخ كنجال تخترق سماء كييف
وأوضح مناف، خلال رسالة على الهواء أن صواريخ كنجال أطلقت من مقاتلات ميغ 31 اخترقت سماء العاصمة كييف بسرعة تفوق سرعة الصوت، مستهدفة مقاطعة جيتومير، مشيرا إلى أنه جرى إسقاط صاروخين دون تسجيل إصابات أو أضرار كبيرة للمواقع المدنية أو العسكرية المعلنة.
قتال بري مستمر
وأكد أن المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية تتواصل على الجبهة البرية في مقاطعة دونيست، مع محاولات أوكرانية لصد الهجمات في محور بوكروفس، لكن القوات الروسية تتقدم في محور زبروجا باتجاه الشمال، لافتا إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أكد أن ما يحدث هذه الفترة يعد أحد أصعب المعارك الحالية.
في وقت سابق، أكد غيث مناف مراسل قناة القاهرة الإخبارية في كييف، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغ نظيره البولندي بأن أوكرانيا مستعدة لخوض الحرب ضد روسيا لمدة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية لا تزال قادرة على التصدي للهجمات الروسية المتواصلة، مضيفا أن زيلينسكي كشف عن احتدام المعارك في مقاطعة دونيتسك خاصة في بلدة بوكروفسك، إذ تدور مواجهات عنيفة يتم وصفها بأنها حرب شوارع تشارك فيها وحدات استطلاع روسية تضم نحو 200 مقاتل.
معارك روسيا وأوكرانيا
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن المعارك اتخذت منحى جديدا باستخدام الطائرات المسيرة الصغيرة المعروفة باسم «FPV»، والتي تحمل متفجرات تُستخدم من كلا الجانبين، مما أدى إلى شل حركة القوات في بعض الأحياء، مشيرا إلى أن الموقف الميداني صعب للغاية على الجانبين، ما يدفع كييف إلى البحث عن حلول سياسية عبر التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهّد لمفاوضات سلام طويلة الأمد بين روسيا وأوكرانيا.
زيلينسكي يواصل الضغط على واشنطن
وأضاف أن الرئيس زيلينسكي يواصل الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لتكثيف الجهود الدبلوماسية والضغط على موسكو من أجل وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن الجيش الأوكراني بدأ بالفعل تنفيذ هجمات جوية بطائرات مسيرة على العمق الروسي، شملت العاصمة موسكو ومناطق أخرى، مؤكدا أنه تحول جذري في سير العمليات العسكرية قد يدفع الطرفين إلى مرحلة أكثر خطورة، كما يؤثر بشكل مباشر على مستقبل الجهود الدبلوماسية في المنطقة.
