روسيا تدرس زيادة الطاقة التشغيلية لتكرير النفط في الشرق الأقصى.. خبير يوضح

قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ روسيا تستخدم ورقة البترول والغاز للضغط على المجتمع الدولي، لافتا أن أحد التحديات التي تواجه العالم، هو البحث عن الطاقة التي تمثل أساس الإنتاج الصناعي، مشيرا أن روسيا تحاول استعادة ملف الوقود الأحفوري لديها  بما يتناسب مع المتطلبات الدولية وزيادة الطلب العالمي على الوقود.

تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية

وأضاف شعيب خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية ندى رضا عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ البترول في حالة متذبذبة، بسبب الوضع الاقليمي العالمي وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وحروب الشرق الأوسط، موضحا أنّ استخدام روسيا لورقة الوقود يزيد من قوتها الاقتصادية.

روسيا تسعى لزيادة إنتاج الوقود

وأشار أن روسيا تسعى لإعادة تأهيل وزيادة الطاقة التشغيلية لتكرير النفط في الشرق الأقصى، مما يستغرق وقت وتكلفة كبيرة، مؤكدًا أن روسيا تسعى لزيادة إنتاج الوقود لتعويض تكلفة الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على تصديرها للطاقة والحبوب ايضا.

في سياق متصل، اندلع حريق كبير، يوم الاثنين، في مصنع رئيسي لمعالجة الغاز في روسيا، عقب غارة جوية أطلقتها أوكرانيا.

وكثّفت أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية للطاقة الروسية، بهدف شل اقتصاد البلاد الحربي وتعطيل إمدادات الوقود لجيش بوتين، وفقا لرويترز.

أوكرانيا تقصف أكبر مصنع لمعالجة الغاز في العالم

تعرضت مستودعات النفط والغاز في أنحاء البلاد لهجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ، مما تسبب في أضرار جسيمة، وفي أحدث هجوم مدمر، استهدفت طائرات مسيرة أوكرانية محطة أورينبورج لمعالجة الغاز، وتعد هذه المنشأة الأكبر من نوعها في العالم، وتقع على بعد 1000 كيلومتر على الأقل من الحدود الأوكرانية.يُعتقد أن المحطة قادرة على معالجة ما بين 40 و45 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، وقد تعرضت المحطة للقصف في الساعات الأولى من صباح الأحد، ما تسبب في اندلاع حريق، أخمده رجال الإطفاء لاحقًا.

من جانبه، أكد حاكم المنطقة يفجيني سولنتسيف أن المصنع تعرض للهجوم، قائلا إن بعض البنية التحتية تضررت جزئيا وأن ورشة عمل اشتعلت فيها النيران، وأفاد سكان محليون يوم الاثنين بأن حريقا ضخما آخر اندلع في المصنع المنكوب.