00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

120 ثانية من أغاني أم كلثوم على إذاعة القرآن الكريم .. ما القصة؟

120 ثانية من أغاني
120 ثانية من أغاني أم كلثوم على إذاعة القرآن الكريم

تسببت إذاعة أغاني كوكب الشرق أم كلثوم لمدة دقيقتين على تردد إذاعة القرآن الكريم في حالة من الجدل، فما القصة؟

120 ثانية من أغاني أم كلثوم على إذاعة القرآن الكريم

ووسط حالة من الجدل حول إذاعة أغاني أم كلثوم على موجة إذاعة القرآن الكريم، قال الدكتور إسماعيل دويدار رئيس إذاعة القرآن الكريم، إن ما حدث جاء نتيجة تداخل من محطات الإرسال وليس من استديو الإذاعة، مشيرًا إلى أن دور الإذاعة يقتصر على ما يحدث داخل الاستديو فقط ولا يمت بصلة للمحطات.

وتابع في تصريحات له: "الاستديو يتمتع بتقنيات جيدة والعمل فيه على قدم وساق ولا يوجد أي خلل به"، مشددًا على أن الإذاعة حررت مذكرة بالواقعة وجاري رفعها لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام لاتخاذ الإجراءات القانونية، مؤكدًا على أن إذاعة القرآن الكريم تعمل حاليًا بشكل طبيعي ولا يوجد ما يعيقها عن العمل.

إذاعة القرآن الكريم.. 61 عامًا من العطاء

كانت الإذاعة قد احتفت بـ 61 عامًا على انطلاق إذاعة القرآن الكريم، والتي يطلق عليها الكثيرون لقب "إذاعة الـ70 مليون مستمع" نظرًا لانتشارها الواسع داخل مصر وخارجها، حيث بدأت إذاعة القرآن الكريم بثها الرسمي في 25 مارس 1964، كأول إذاعة متخصصة في بث تلاوات القرآن الكريم على مدار الساعة، بهدف حفظ التراث القرآني بأصوات كبار القرّاء المصريين. ومنذ ذلك الحين، لعبت دورًا محوريًا في نشر علوم القرآن والتفسير.

وخلال العقود الماضية، قدمت الإذاعة أعظم القرّاء الذين أثروا الساحة الإسلامية بأصواتهم العذبة، ومنهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، وغيرهم من أعلام التلاوة الذين ساهموا في تشكيل هوية المدرسة المصرية في فن التجويد.

من جانبه، أكد الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن إذاعة القرآن الكريم حققت نجاحًا استثنائيًا عبر ستة عقود، ما جعلها واحدة من أكثر الإذاعات استماعًا ليس فقط في مصر، ولكن على مستوى العالم الإسلامي.

وقال المسلماني: "إذاعة القرآن الكريم ليست مجرد محطة إذاعية، بل هي مدرسة متكاملة لنشر علوم الدين واللغة العربية، وقد ساهمت في إبراز عمالقة القرّاء الذين قادوا المدرسة المصرية في التلاوة، تجويدًا وترتيلًا، لتظل منارة للقرآن الكريم في كل بيت مصري وعربي".

تم نسخ الرابط