بعد انتشال جثث الرهائن.. هل وقعت حماس في فخ الخط الأصفر من قبل إسرائيل؟
                            رفضت إسرائيل السماح لعناصر من حركة المقاومة الفلسطينية حماس بالانسحاب الآمن بعد مشاركتهم في عملية البحث عن جثث رهائن إسرائيليين داخل ما يعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وهي المنطقة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الوسطاء يحاولون التوصل إلى تفاهم بين الطرفين لتأمين ممر آمن يتيح عودة نحو 200 عنصر من حماس كانوا داخل المنطقة المذكورة، إلا أن إسرائيل ترفض ذلك، متهمة الحركة بالسعي إلى "تهريب" مسلحين من منطقة تخضع لسيطرتها الكاملة في رفح الفلسطينية.

تسليم جثامين الرهائن الفلسطينية
ويأتي هذا التطور في وقت أعلنت فيه كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، نيتها تسليم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الليلة جثامين ثلاثة رهائن إسرائيليين، جرى انتشالها من أحد الأنفاق الواقعة في مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قد نشرت صورة للرهائن الثلاثة الذين سيتم تسليم رفاتهم، ومن بينهم العميد عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي.
                


