00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ديلي ميل: ضغوط على بريطانيا لإعادة حجر رشيد بعد افتتاح المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن افتتاح المتحف المصري الكبير الضخم في القاهرة الذي يضم كنوز المصريين القدماء أدى إلى إحياء حملة متجددة تطالب بريطانيا بإعادة واحدة من أهم القطع الأثرية في التاريخ القديم، وهي حجر رشيد.

وأكدت الصحيفة البريطانية نقلًا عن أكاديميون أن المتحف المصري الكبير، يعزز بقوة قضية استعادة حجر رشيد إلى مصر، حيث يعد الحجر، الذي تم نحته بين عامي 323 و30 قبل الميلاد، المفتاح الأساسي الذي مكن العلماء من فك رموز اللغة الهيروغليفية، وقد ظل معروضًا في المتحف البريطاني منذ عام 1802 بشكل شبه دائم.

وأضافت الصحيفة أن المتحف الوطني للآثار المصرية تم افتتاحه رسميًا أمس السبت، وسيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمتد على مساحة تعادل سبعين ملعب كرة قدم.

ومن بين القطع الأثرية الشهيرة الأخرى التي يعتبرها بعض علماء المصريات غنائم استعمارية مسروقة، تمثال نصفي للملكة نفرتيتي البالغ عمره 3300 عام والمحفوظ في متحف برلين الجديد، وخريطة برج دندرة، وهي خريطة حجرية بارزة للسماء القديمة محفوظة في متحف اللوفر في باريس.

صحيفة ميل ديلي البريطانية عن حجر رشيد بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير
صحيفة ميل ديلي البريطانية عن حجر رشيد بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير

مطالب مصرية بعودة حجر رشيد إلى مصر 

وقالت الدكتورة مونيكا حنا، عميدة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، في تصريحات لبرنامج توداي على إذاعة بي بي سي 4:"بمناسبة الافتتاح، يجب على مصر أن تبدأ في المطالبة رسميًا باستعادة الأشياء المختلفة التي تم نهبها في القرنين التاسع عشر والعشرين هؤلاء أُخذوا بذريعة استعمارية ويجب أن يعودوا إلى وطنهم، فالمتحف المصري الكبير يوجه هذه الرسالة"، وقد لاقت دعوتها دعم الدكتور زاهي حواس، الذي شدد على أهمية استعادة مصر لممتلكاتها الأثرية المنهوبة.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأن حجر رشيد اكتُشف عام 1799 في فورت جوليان بالقرب من ميناء رشيد على الضفة الغربية لنهر النيل، وعندما هزم البريطانيون الفرنسيين عام 1801، استولوا عليه كغنيمة حرب ونُقل إلى لندن، حيث بقي منذ ذلك الحين في حيازة المتحف البريطاني.

تم نسخ الرابط