بسبب مشاركته..تكريم اسم تيمور تيمور في ختام حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
شهد ختام حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي أُقيم مساء أمس تكريم لاسم المصور الراحل تيمور تيمور، في لافتة إنسانية جميلة أثارت تعاطف الملايين من محبي الراحل.
تفاصيل مشاركة تيمور تيمور
وفي سياق متصل، تحدث محمود شاهين مدير التصوير، عن تفاصيل مشاركة مدير التصوير الراحل تيمور تيمور في الأفلام التسجيلية التي تم عرضها خلال فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأوضح محمود شاهين أن تيمور تيمور قد شارك في الأفلام التسجيلية بالأقصر وأسوان، إذ تم عرضهما في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث قال: “ده كان العمل قبل الأخير قبل وفاته، ولفتة شكره على تتر الافتتاح عظيمة ولحظة فخر، فخور إني كنت معاه طول الوقت، وهو لو كان موجود هيكون مبسوط، تيمور تيمور كان شايف افتتاح المتحف المصري الكبير بعين مختلفة، كان بيحب مصر، ومصر تستاهل كل حاجة حلوة.”
افتتاح المتحف المصري الكبير
وقد افتتحت مصر المتحف المصري الكبير، وسط حضور عالمي مهيب، لمشاهدة هذا الصرح الحضاري الفريد، الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم والمخصص بالكامل لعرض آثار الحضارة المصرية القديمة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ مصر عبر آلاف السنين.
وكشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، عن مفاجأة يشهدها المتحف المصري الكبير، تتمثل في وجود قطعة أثرية نادرة يعود عمرها إلى نحو 700 ألف سنة، ما أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة هذه القطعة الفريدة.
وأوضح الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، في تصريحات صحفية، أن أقدم قطعة أثرية معروضة بالمتحف هي الفأس الحجرية، والتي تعود إلى نحو 700 ألف عام، مشيراً إلى أنه تم اكتشافها في منطقة العباسية، وتم تأريخها علمياً من خلال الرواسب النيلية. وأضاف أن الإنسان المصري القديم كان يستخدم هذه الفأس كأداة رئيسية في حياته اليومية لصيد الحيوانات والأسماك وقطع الحشائش.
المسلات المصرية المضيئة
وفي مشهد عالمي يبرز عظمة الحضارة المصرية، أضيئت المسلات المصرية المنتشرة في عدد من عواصم ومدن العالم احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز الصروح الثقافية والأثرية في التاريخ الحديث.
وشملت الفعالية إضاءة المسلات في باريس ولندن ونيويورك وروما وإسطنبول وغيرها من المدن الكبرى، حيث اكتست المسلات بألوان العلم المصري، في رسالة رمزية توحد الماضي بالحاضر، وتؤكد المكانة العالمية لمصر كمهبط أول حضارة عرفها الإنسان.







