تكريم مدير التصوير تيمور تيمور في ختام حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
تخليدًا لذكرى رحيل الفنان تيمور تيمور، عرضت الشركة المتحدة اسمه في نهاية تتر ختام حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي أقيم اليوم، في لفتة تقديرية للفنان وإسهاماته الفنية، وسط ختام ناجح لهذا الحدث التاريخي.، قائلين:« في ذكرى تيمور تيمور الحبيبة ستكون روحك دائمًا جزءًا من هذه الرحلة».
وفي نفس السياق، اختتمت فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من ملوك ورؤساء الدول المشاركين في الحدث التاريخي، بجولة داخل أروقة المتحف للاطلاع على القطع الأثرية والمعروضات الفريدة.
محتوى الجولة
وشملت الجولة أبرز معروضات المتحف المصري الكبير، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، وقطع أثرية تغطي 7,000 عام من الحضارة المصرية، إضافة إلى المراكب الشمسية ومسلة رمسيس الثاني الضخمة.
ويأتي هذا الحدث في إطار احتفال عالمي بأكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويؤكد المكانة الحضارية لمصر ودورها في الحفاظ على التراث الإنساني ونشر الثقافة والفن عبر العصور.
وفي وقت سابق، بعد مأساة غرق تيمور تيمور، أطلق منتجع مراسي في الساحل الشمالي أول تجربة عملية لعوامة ذكية يتم التحكم فيها عن بعد بالريموت كنترول، بسرعة تصل إلى 10 أميال في الساعة، وبسعر يصل إلى 250 ألف جنيه للواحدة وتعد هذه التقنية نقلة نوعية في وسائل الإنقاذ البحري داخل القرى السياحية.
وقال المنتج الفني عبدالله أبو الفتوح في منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مراسي أولى القرى المتحركة في الساحل الشمالي لتحديث وسائل إنقاذ الغرقي.. اللي أنت شايفه ده تقدر تعتبره عوامة ذكية بيتم التحكم فيها عن بعد بالريموت كنترول بسرعة تصل إلى 10 أميال في الساعة وسعر الواحدة حوالي 250 ألف جنيه.. مراسي بدأت التجارب العملية على العوامة دي وان شاء الله تنجح".
وطالب أبو الفتوح بتعميم التجربة في كل القرى الساحلية، معتبرًا أن الخطوة قد تضع حدًا لمعاناة أسر فقدت أحباءها بسبب تأخر أو ضعف وسائل الإنقاذ التقليدية.
كما شدد أبو الفتوح على أن "أرواح الناس مش رخيصة، وحان الوقت لتطبيق حلول عملية تقلل من الخسائر البشرية في البحر".
كان قد نعى المنتج الفني عبدالله أبو الفتوح مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، الذي وافته المنية غرقًا بالساحل الشمالي أثناء محاولته إنقاذ ابنه، مؤكدًا أن الحادثة "صادمة ومؤلمة".

