00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

فاروق حسني: المتحف المصري الكبير مرآة للتاريخ وتجسيد لحلم أصبح حقيقة

فاروق حسني
فاروق حسني

قال فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إنه يشعر وكأنه يعيش في حضرة حلم تحقق أخيرًا، مشيرًا إلى أنه كان ينتظر هذه اللحظة يومًا بعد يوم حتى يراها واقعة أمام عينيه، كما نراها اليوم في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأضاف فاروق حسني خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير: "المتحف المصري الكبير هو معقل تتجلى فيه الحضارة المصرية في أبهى صورها، إنه لقاء الإبداع بالإبداع، حيث يمتد الماضي ليصافح الحاضر في مشهد يعبر عن استمرارية الروح المصرية".

وأشار فاروق حسني إلى أن وراء هذا الإنجاز رجالًا عظماء يستحقون كل التحية والتقدير، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير هو مرآة للتاريخ وملحمة وطنية تهديها مصر للعالم، ورسالة حضارة خالدة تشهد على عظمة هذا الوطن.

وفي وقت سابق، كشف  فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، عن كواليس فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن الفكرة جاءته بالصدفة خلال زيارته للمتحف المصري بالتحرير.

كواليس فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير

وقال فاروق حسني في لقاء تليفزيوني، أجري معه منذ فترة، مع قناة "العربية": "كنت أزور المتحف باستمرار، وأخرج محبطا بسبب صعوبة التعامل مع التماثيل الضخمة والترميمات المعقدة، وهو ما ألهمني التفكير في إنشاء متحف أكبر، قادر على استيعاب الكنوز الضخمة، بل أكبر متحف في العالم".

وأشار إلى أن الفكرة اتضح لها الدعم خلال زيارة له في باريس، حيث التقى بأحد أصدقاء الناشر الإيطالي فرانك مريتش، الذي اندهش من حالة المخازن في المتحف المصري بالتحرير، وقال له: إذا أنشأتم هذا المتحف، سأساعد في توفير التمويل، مشيرا إلى إمكانية التعاون مع المسؤولين الإيطاليين لتأمين الدعم المالي.

وأضاف الفنان فاروق حسني: بعد ذلك، تواصلت مع الرئيس، وأبلغته برغبتي في إنشاء أكبر متحف في العالم، وبدأت بعد ذلك في اتخاذ الخطوات العملية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى كانت إعداد دراسة جدوى مكلفة بلغت 4 ملايين دولار، تضمنت كل التفاصيل المتعلقة بالموقع، والزلازل، والرياح، والموارد المالية المتوقعة. واستغرقت هذه الدراسة أربع سنوات لإتمامها بدقة.

وأوضح حسني أن المشروع شهد فيما بعد تنظيم مسابقة عالمية لتصميم المتحف، حيث تقدم أكثر من 1557 تصميمًا معماريًا من مختلف دول العالم، وتم اختيار التصميم الأمثل الذي يجمع بين الإبداع والمعايير الفنية العالمية، ليكون المتحف المصري الكبير قريبًا من الأهرامات، بما يليق بعظمة التراث المصري.

تم نسخ الرابط