مي جلال وخالد عزام.. المصممان الرئيسيان لحفل المتحف المصري الكبير
تتجه أنظار العالم اليوم لمتابعة الافتتاح المرتقب لـ المتحف المصري الكبير، في حدث يُعد الأضخم ثقافيًا وسياحيًا في تاريخ مصر الحديث.
ويقف خلف الهوية البصرية والملابس الخاصة بالافتتاح اثنان من أبرز الأسماء في عالم الموضة المصرية: الاستايلست مي جلال ومصمم الأزياء خالد عزام اللذان يعودان للتعاون مجددًا بعد نجاحهما البارز في موكب المومياوات الملكية عام 2021.
مي جلال... أيقونة ستايل وصناعة موضة في مصر
تُعد مي جلال من أكثر الأسماء تأثيرًا في عالم الموضة العربية، إذ تم اختيارها عام 2024 ضمن قائمة "مبدعون عرب في قطاع الأزياء والموضة" الصادرة عن فوربس الشرق الأوسط في نسختها الأولى، والتي ضمّت 40 مصممًا من المنطقة، بينهم 6 مصريين فقط.
هذا التكريم رسّخ مكانتها كصوت مؤثر في تعزيز حضور الموضة العربية عالميًا.
بدأت مي جلال مسيرتها المهنية عام 2004 كمصممة أزياء، قبل أن تترك بصمتها الأولى في السينما عام 2006 من خلال فيلم "جعلتني مجرمًا" لأحمد حلمي وغادة عادل، ومنذ ذلك الحين، أصبحت واحدة من أكثر الأسماء طلبًا في السينما المصرية، إذ عملت على أفلام بارزة مثل “حوش اللي وقع منك، الشبح، تيمور وشفيقة، خيال مآتة، كازابلانكا، فاصل من اللحظات اللذيذة”، وغيرها.
كما كانت صاحبة البصمة المميزة في إطلالة السيدة الأولى انتصار السيسي خلال افتتاح منتدى شباب العالم، وهي الإطلالة التي لاقت إشادة واسعة واعتُبرت من أبرز لحظات الموضة الرسمية في مصر الحديثة.
خالد عزام... المصمم الذي يجيد قراءة التاريخ في الأزياء
إلى جانب مي جلال، يبرز اسم خالد عزام كأحد أبرز مصممي الأزياء المصريين الذين يجمعون بين الحداثة والهوية الحضارية.
شارك عزام في تصميم أزياء موكب المومياوات الملكية عام 2021، حيث تولّى مع مي جلال مسؤولية تصميم وتنسيق ملابس أكثر من 1600 مشارك في الحدث التاريخي.
