00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

جومانا مراد: المتحف المصري الكبير أيقونة جديدة تُروّج للسياحة وتُجسد هوية مصر

جومانا مراد
جومانا مراد

أعربت الفنانة جومانا مراد عن فخرها وسعادتها البالغة بافتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت، مؤكدة أن هذا المشروع العملاق يُعد واحدًا من أهم وأضخم الصروح الثقافية في العالم، ويعكس المكانة العريقة التي تتمتع بها مصر باعتبارها مهد الحضارات الإنسانية.
وأضافت جومانا مراد : إن المتحف المصري الكبير يمثل إضافة استثنائية للحركة الثقافية والسياحية في مصر والمنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن تصميمه الفريد يجعلان منه أيقونة معمارية وسياحية عالمية تجذب أنظار الزائرين من مختلف دول العالم.
وتابعت : هذا المتحف لا يقتصر على كونه مكانًا لعرض القطع الأثرية فحسب، بل هو رحلة حية داخل التاريخ المصري القديم، وتجربة فريدة تتيح للعالم أن يكتشف روعة الحضارة المصرية بكل تفاصيلها ودقتها وإبداعها الفني".


وأكدت النجمة جومانا مراد أن مصر كانت وما زالت قلب الحضارة الإنسانية، مشيرة إلى أن افتتاح هذا المتحف الضخم يبعث برسالة قوية إلى العالم ومصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، دون أن تنسى ماضيها العريق الذي يُلهم الإنسانية منذ آلاف السنين.
واختتمت جومانا مراد حديثها قائلة: "مصر بلد لا تشبه أحدًا، فهي مزيج من التاريخ والمجد والعراقة، وافتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث أثري، بل هو رسالة فخر واعتزاز لكل مصري، ودعوة مفتوحة لكل شعوب العالم لزيارة أرض الكنانة واكتشاف أسرار الحضارة الأولى التي علّمت الإنسانية معنى الفن والعلم والجمال".

أكد المهندس أيمن هيكل، مدير مشروع المتحف المصري الكبير، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نصرا كبيرا لمصر وللعالم أجمع، وتتويجا لجهود آلاف المتخصصين والخبراء الذين شاركوا في هذا المشروع العملاق الذي يعد من أهم المشروعات الثقافية والحضارية في القرن الـ21.

افتتاح المتحف المصري الكبير

وأضاف «هيكل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن جميع القطع الأثرية التي تم نقلها إلى المتحف مرت أولا على مركز الترميم، حيث أجريت لها عمليات فحص دقيقة بالأشعة للكشف عن نقاط الضعف والمشكلات الإنشائية قبل أن يتم التعامل مع كل قطعة على حدة وفقا لطبيعتها واحتياجاتها الخاصة، مشيرا إلى أن فريق العمل تعامل مع كل حالة بشكل علمي ومنهجي للحفاظ على الأثر دون المساس بقيمته الأصلية.

 عمليات الترميم تنوعت تبعا لنوع الخامة

وتابع، أن عمليات الترميم تنوعت تبعا لنوع الخامة، إذ تختلف معالجات القطع الخشبية عن الحجرية أو النسيجية، مشيرا إلى أن مركز الترميم بالمتحف مؤهل بأحدث التقنيات والمعامل المتخصصة لمعالجة الأخشاب والبرديات والأقمشة وغيرها من المواد العضوية، لافتا إلى أن بعض القطع كانت في حالة متدهورة للغاية ما تطلب جهودا دقيقة لإعادتها إلى حالتها المستقرة دون فقدان أصالتها التاريخية.

أبرز التحديات التي واجهت الفريق

وتحدث مدير مشروع المتحف المصري الكبير، عن أبرز التحديات التي واجهت الفريق، مؤكدا أن المشكلات الكبرى كانت في المواد الطبيعية مثل الخشب والبردي والمنسوجات، والتي وصلت في حالات تآكل شديدة، مشيرا أن مجموعة توت عنخ آمون ومراكبه الجنائزية كانت من بين أهم المجموعات التي خضعت لأعمال ترميم دقيقة، إلى جانب السلال المستخدمة لحفظ الطعام والمقتنيات الشخصية، حيث جرى التعامل معها بحذر شديد حفاظا على قيمتها الأثرية، قائلا: «الهدف هو صون هذه الكنوز كما تركها الأجداد قبل 5 آلاف عام، لتبقى شاهدة على عظمة الحضارة المصرية ورسالتها للأجيال القادمة».

تم نسخ الرابط