ستراها لأول مرة.. قطعة أثرية عمرها 700 ألف عام في المتحف المصري الكبير
قال الدكتور خالد سعد، رئيس إدارة عصور ما قبل التاريخ بالمجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري الكبير يضم العديد من القطع الباهرة، والتي منها سيعرض لأول مرة.
وأشار إلى أن أحد أبرز القطع في المتحف فأس حجرية عمرها 700 ألف سنة، وهو عمر ضارب في عمق التاريخ، ويشير إلى أن العمر الحضاري لمصر أعمق بكثر مما هو متداول أو معروف أو دارج بين الناس.
المتحف الكبير
من ناحية أخرى قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، إن افتتاح المتحف المصري الكبير، هو حدث استثنائي لحضارة استثنائية، وله أثر كبير على جميع المستويات الحضارية والسياسية والاقتصادية والإعلامية.
وأشار الدكتور زاهي حواس، في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، إلى أن مصر افتتحت أكبر متحف في العالم، على مساحة 130 ألف متر مربع، فهو أكبر من متحف اللوفر في فرنسا، وأكبر من متحف المتروبوليتان في نيويورك بأمريكا.
وأشار حواس إلى أن المتحف فريد من نوعه، حيث تم اختيار مكانه بعنايه ليجاور آخر عجيبة من عجائب الدنيا السبع لازالت باقية وهي الأهرامات.
ولأول مرة يحوز حدث افتتاح متحف مثل هذا الزخم الإعلامي الكبير، وعلى مستوى العالم، حيث لفتت مصر الأنظار إليها وبقوة في هذا الحدث الاستثنائي.
ويبعث افتتاح المتحف برسالة خاصة، ألا وهي أن مصر تهتم بآثارها، وتعطيها الحجم الأكبر من العناية، من خلال إنشاء المتاحف، وتنظيم الفعاليات الضخمة المرتبطة بها.
وقال حواس إن حفل الافتتاح هو انطلاقة جديدة للدبلوماسية المصرية، وللحركة السياسية الدولية لمصر، حيث سيشهد الحفل ما يقرب من 60 ملكًا ورئيسًا، من دول العالم.
كما أن حفل الافتتاح انطلاقة كبرى، إعلامية سياحية فريدة من نوعها، حيث سيتابع إعلام 60 دولة حول العالم بشكل مفصل ودقيق الحفل، إضافة لبقية دول العالم والتي تنتظر مفاجآت الحفل بشوق كبير.
وأضاف حواس أن المتحف إضافة كبيرة للاقتصاد المصري، حيث أنه مؤهل لاستقبال ما بين 15 إلى 20 ألف زائر يوميًا.
وتابع أن الحفل صنع حراك ثقافيًا كبيرًا بين عامة الشعب المصري، حيث بدأ الاهتمام يتزايد بشكل غير مسبوق بين المصريين بآثارهم القديمة، وغيرها من المراحل التاريخية المختلفة.



