زاهي حواس: أكتر اتنين سعداء بافتتاح المتحف الكبير أنا وفاروق حسني
قال الدكتور زاهي حواس إن افتتاح المتحف المصري الكبير من أكثر الأحداث التي أسعد بأن أكون شاهدًا عليها.
وأشار حواس إلى أن أكثر شخصين سعدين بافتتاح المتحف المصري الكبير هو والوزير الفنان فاروق حسني صاحب فكرة بناء المتحف في هذا الموضوع.
وأضاف أن قرار القيادة السياسية بالعناية بالمتحف والإصرار على افتتاحه بهذا الشكل الباهر هو عبور ثانٍ للآثار المصرية بعد موكبي المومياوات الملكية وطريق الكباش.
المتحف الكبير
وكان المتحف المصري الكبير بميدان الرماية قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي لمدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
التشغيل التجريبي
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، وكانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف مبني على مساحة 127 فدانا، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية: الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، أو البهو العظيم الذي يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالان لملك وملكة بطلميين، وهناك منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
وعن يمين البهو العظيم الجزء الرابع، وهو المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس، وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعة منها قاعتا الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وتم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزآن اللذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.