عاجل

متحدث الصحة الفلسطيني: غزة تواجه خطر انتشار الأمراض والأوبئة (فيديو)

قطاع غزة
قطاع غزة

حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من المخاطر الصحية المتزايدة التي تهدد سكان قطاع غزة، وذلك نتيجة لتفاقم أزمة سوء التغذية ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب. 

وأوضح "الدقران"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تدهور الأوضاع المعيشية في القطاع ينذر بانتشار واسع للأمراض، خاصة بين الأطفال وكبار السن، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة التي دمرت البنية التحتية الصحية.

سوء التغذية وتداعياته 

أشار الدقران إلى أن سوء التغذية بات مشكلة حقيقية في غزة، حيث يعاني آلاف الأطفال من نقص حاد في الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية، مما يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض، مضيفًا أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد في الأدوية والمكملات الغذائية الضرورية لعلاج حالات سوء التغذية، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وخطورة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن نقص المياه النظيفة وتلوث مصادر المياه يؤديان إلى انتشار أمراض خطيرة مثل الإسهال الحاد والتهابات الجهاز الهضمي والتسمم الغذائي، مما يزيد من الضغط على المرافق الطبية المنهكة أصلاً، فضًلا عن أن عدم توفر الرعاية الصحية الكافية نتيجة استهداف المستشفيات وانقطاع الإمدادات الطبية يزيد من معاناة المرضى ويعقّد جهود الإنقاذ.

الأمراض تهدد السكان

انتقد الدقران العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الحصار يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية، لافتًا إلى أن القانون الدولي الإنساني يلزم بتأمين المساعدات للسكان المدنيين في مناطق النزاع، لكن الاحتلال يواصل فرض القيود التي تحول دون وصول الدعم اللازم، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات بين الفئات الضعيفة.

ووجه الدقران نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري من أجل وقف الكارثة الصحية التي تتفاقم يومًا بعد يوم في غزة، مشددًا على ضرورة تأمين ممرات آمنة لدخول المساعدات الغذائية والطبية، وضمان وصول الإمدادات إلى المستشفيات والمراكز الصحية التي تعاني من نقص حاد في الموارد.

نداءات استغاثة

وفي ختام حديثة بالتأكيد على أنه مع استمرار العدوان الإسرائيلي وتردي الأوضاع المعيشية، يواجه سكان غزة خطرًا حقيقيًا يهدد حياتهم وصحتهم، ومن ثم سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية والمياه النظيفة يزيد من احتمالية انتشار الأوبئة، مما يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ أرواح الأبرياء. 

تم نسخ الرابط