00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

من ميدان رمسيس إلى عرش المتحف المصري الكبير.. حكاية الملك الذي تحرك مرتين

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

قال المهندس أسامة كمال أحد المشرفين على نقل تمثال رمسيس الثاني، إنّ تمثال رمسيس الثاني جرى اكتشافه في ميت رهينة في الخمسينات ، ومن ثم تم نقله إلى رمسيس ، موضحا أنه في عام 2004 جاءت فكرة نقل التمثال إلى المتحف المصري الكبير، بالتالي كان التفكير كله يدور حول كيفية الحفاظ على الأثر العظيم دون تأثير.

أفكار نقل التمثال

وأضاف كمال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك أفكار كثيرة وردت لنقل التمثال، لكن تم الاستقرار على فكرة نقل التمثال رأسي من أجل الحفاظ عليه من أي تأثير، وحتى يبين عظمة الحضارة المصرية أثناء السير، بالتالي جرى تجهيزه لرفع التمثال ووضعه على سيارات معينة، وبالفعل جرى تحريكه حوالي 30 كيلو حتى وصل إلى المتحف الكبير.

المرحلة الأصعب 

وتابع:«المرحلة اللي كانت أصعب بالنسبالنا هي ازاي ننقل التمثال من المكان اللي وضعناه فيه إلى البهو العظيم، لذا فكرنا في رفع التمثال هذه المرة والسيارات تكون تحته للحفاظ عليه دون حدوث أي مشكلة».

صناعة معدات النقل في مصر

ولفت أحد المشرفين على نقل تمثال رمسيس الثاني إلى أنه كان هناك حرص كبير على إحداثيات التمثال أثناء النقل، معلقا: «إدارة الآثار وضعت الأماكن التي يتم وضع التمثال فيها وبالفعل احنا خططنا أزاي نحط التمثال في الأماكن المحددة ودي كانت قصة كفاح، لما جينا نفكر ننقله لازم يترفع بطريقة هندسية، مقارنة بأكبر دول أوروبا أزاي تساعدنا، بس الناس قلقت وقالت إن دا أثر كبير واحنا منقدرش ناخد المخاطرة».

واختتم: «تم تصميم معدات خصيصا في مصر لنقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف الكبير».    

في سياق متصل، قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس إن نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى موقعه الحالي بالقرب من المتحف المصري الكبير كان من أصعب العمليات الأثرية في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أن الفكرة بدأت قبل توليه منصب أمين المجلس الأعلى للآثار.

وأضاف حواس  خلال مداخلة مع الإعلامية ندى رضا على قناة “إكسترا نيوز”، «التمثال كان في منطقة مزدحمة أسفل الكوبري، يعاني من تلوث بصري وبيئي شديد، وكان لا بد من إنقاذه، وبعد أن توليت المسؤولية، اتفقت مع الوزير فاروق حسني على أن يكون هذا التمثال هو أول قطعة أثرية تُنقل إلى المتحف المصري الكبير، ليستقبل الزوار كرمز لعظمة الحضارة المصرية».

تم نسخ الرابط