00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

محمد خميس: المتحف المصري الكبير جوهرة تضيء الحضارة من جديد

محمد خميس
محمد خميس

أعرب الفنان محمد خميس عن فخره وسعادته الغامرة بالمشاركة في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الصرح العملاق لا يعد مجرد متحف، بل جوهرة نادرة بين متاحف العالم، ونقلة نوعية في علم المصريات والسياحة الثقافية بمصر.

مشروع وطني بحجم الحلم

وقال خميس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين منة فاروق وآية عبد الرحمن في برنامج ستوديو إكسترا المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، إن المتحف المصري الكبير يمثل حلمًا طال انتظاره، تجسد بعد سنوات من العمل الدؤوب ليصبح رمزا للفخر الوطني وواجهة حضارية لمصر الحديثة.
وأضاف أن المشروع يعكس رؤية مصر الجديدة في الجمع بين الأصالة والتطور، حيث استطاع أن يوظف الإبداع الفني والهندسي لخدمة التاريخ الإنساني بأبهى صوره.

تتويج لمسيرة بدأت بموكب المومياوات

وأوضح خميس أن افتتاح المتحف الكبير يأتي استكمالا لحالة وطنية فريدة بدأت منذ موكب المومياوات الملكية الذي أبهر العالم، وأعاد إلى وجدان المصريين ارتباطهم العميق بالحضارة القديمة.
وأشار إلى أن هذه اللحظة التاريخية ليست مجرد حدث ثقافي، بل رسالة للعالم بأن مصر قادرة على صون تراثها وبناء مستقبلها في الوقت ذاته.

تصميم يجسد فلسفة الخلود

وأشار إلى أن التصميم المعماري للمتحف لا يقل عبقرية عن محتواه، إذ يجسد فلسفة الحضارة المصرية القديمة بكل ما تحمله من رموز ودلالات.
فمن التمثال الضخم للملك رمسيس الثاني القابع داخل بحيرة مياه رمزية تعكس فكرة الخلق والبعث، إلى المسلة المعلقة والواجهة المستوحاة من الأهرامات، تتجلى روح المصري القديم في كل زاوية من زوايا المكان.

تجربة فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة

وتابع خميس قائلاً إن العرض المتحفي الذي يضم “السلم العظيم” واثنتي عشرة قاعة ضخمة، تم تصميمه ليحكي قصة مصر من منظور معاصر، ويمنح الزائر رحلة بصرية وروحية داخل التاريخ المصري.
وأكد أن المتحف لا يخاطب السياح فحسب، بل يسعى إلى إحياء روح الانتماء لدى الأجيال الجديدة، وغرس الفخر بالحضارة المصرية في نفوس الشباب الذين يشهدون ميلاد عصر ثقافي جديد.

واختتم الفنان حديثه مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري، بل رمز لنهضة وطنية تُعيد لمصر مكانتها المستحقة كقلب نابض للحضارة الإنسانية.

تم نسخ الرابط