عاجل

النائب شعبان رأفت: البرلمان محتاج أهل خبرة وشباب.. والاتهامات بالمال السياسي م

النائب شعبان رأفت
النائب شعبان رأفت عبد اللطيف عضو مجلس الشيوخ

أكد النائب شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، أن الهجوم على المرشحين واتهامهم بالاعتماد على المال السياسي محاولة مكشوفة لإرباك المشهد الانتخابي وتشويه المنافسة قبل بدايتها.

وأوضح عبد اللطيف أن الدولة المصرية تمتلك منظومة رقابية قوية تجعل أي تجاوز انتخابي مستحيلًا، مؤكدًا أن "المال لا يصنع نائبًا ناجحًا، بل يخسر صاحبه احترام الناس وثقتهم".

وأشار،  إلى أن وجود رجال أعمال أو وزراء سابقين لا يمثل أزمة، بل هو ضرورة لضمان التوازن بين الخبرة والتجديد داخل المؤسسة التشريعية، لافتًا إلى أن مصر في هذه المرحلة تحتاج لكل صاحب رؤية حقيقية يمكنها خدمة المواطن والمجتمع.

وأكد أن البرلمان القادم يجب أن يكون مزيجًا من الشباب والخبرة ليقدم حلولًا واقعية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على أن البرامج القابلة للتنفيذ هي المعيار الوحيد الذي سيكسب ثقة الناخبين.

وقال: "الانتخابات مش ساحة تصفية حسابات، دي مسؤولية وطنية.. واللي بيتكلم عن المال السياسي نسي إن الناس بقت أوعى من أي دعاية وهمية".

 

وفي وقت سابق، قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، إن المتحف المصري الكبير يُشكل نقطة تحول مفصلية في مسار الحفاظ على التراث العالمي وتاريخ مصر العريق، موضحًا أن افتتاحه ليس مجرد إضافة لمبنى جديد، بل هو تتويج لعقود من الترقب وإنجازًا يعكس عظمة الرؤية والتخطيط والقرار السياسي الحاسم.

وأضاف "رمضان"، في بيان، أن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستحق كل الإشادة والتقدير على الدور المحوري والحاسم في إنجاز هذا الصرح العظيم، موضحًا أن المتحف المصري الكبير شهادة حية على أن الإرادة السياسية الراسخة، المقترنة بالتخطيط السليم، قادرة على تحويل الأحلام إلى حقائق ملموسة تُسجل في سجلات التاريخ، منوهًا بأن المتحف المصري الكبير دليل واضح على أن المشاريع الوطنية العملاقة، التي ظلت معلقة لسنوات، يمكن إنجازها بفضل القرار السياسي الواضح والدعم المستمر.

وأوضح أمين العمال بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن هذا الإنجاز المهيب تقف وراءه قصة بطولة وتفانٍ لا تُنسى، وهي قصة عمال مصر الأوفياء الذين كانوا حقًا سواعد البناء وعقول التشييد، وجسدوا بأعمالهم معنى الوطنية الحقيقية؛ فكل طوبة وُضعت، وكل قطعة رُكبت، وكل لمسة تشطيب تمت، كانت نابعة من إحساس عميق بالمسؤولية تجاه تاريخ مصر ومستقبلها، ولقد كانت أياديهم هي التي حوّلت الرؤى المعمارية إلى واقع ملموس، ونسجت خيوط الحلم لتصبح تحفة معمارية تليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة.

تم نسخ الرابط