00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

سلطنة عُمان تشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير برئاسة وزير الثقافة والرياضة

ذي يزن بن هيثم آل
ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب

نيابة عن السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، يترأس ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، وفد سلطنة عُمان المشارك في حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والمقرر إقامته بعد غدٍ بالعاصمة المصرية القاهرة.

 

ويضم الوفد العُماني، كلًا من سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وسعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وجمال بن حسن الموسوي أمين عام المتحف الوطني، والسفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في هذا الحدث العالمي الكبير تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر وسلطنة عُمان، فضلًا عن اهتمام البلدين بتعزيز التعاون الثقافي والحضاري بينهما، خاصة في مجالات التراث والمتاحف والفنون.

 

ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أضخم الصروح الثقافية في العالم، إذ يحتضن أكبر مجموعة أثرية للحضارة المصرية القديمة، ويُنتظر أن يكون منارة عالمية للحضارة والتراث الإنساني، ومقصدًا ثقافيًا وسياحيًا يربط بين الماضي العريق والمستقبل الحديث.

افتتاح المتحف المصري الكبير 

 

وفي وقت سابق، أعرب السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن سعادته بالمشاركة في حدث حضاري بارز المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد منارةً ثقافية وإنسانية شاهقة، تُجسد عظمة التاريخ المصري وعبقرية الإنسان الذي استطاع أن يجعل من إرثه الحضاري جسرًا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويؤكد مكانة مصر الرائدة في حفظ التراث الإنساني وصون الذاكرة الحضارية للبشرية”.

 

وقال سفير سلطنة عُمان: “يأتي هذا الافتتاح ليؤكد أن مصر، بماضيها العريق وحاضرها المتجدد، قادرة على أن تُعيد تعريف العالم بمعنى الحضارة والهوية والإنسانية، وأنها لا تزال تحمل على عاتقها رسالة التنوير والإبداع التي تميزت بها عبر العصور. فهذا الصرح الثقافي العظيم ليس مجرد متحف يحتضن آثارًا خالدة، بل هو رمز متجدد لإرادة مصر المعاصرة في أن تكون الثقافة والتنمية الإنسانية جزءًا أصيلًا من مشروعها الوطني”.

وأضاف: “وفي هذا السياق، تُعرب سلطنة عُمان عن تقديرها الكبير للجهد المصري المتميز في تقديم الصورة الحضارية لمصر وللأمة العربية من خلال هذا المشروع الفريد، الذي يُبرز الدور الريادي لمصر في ترسيخ قيم الجمال والسلام والمعرفة”.

وتابع “الرحبي”: “ونحن في سلطنة عُمان، بما نملكه من إرثٍ حضاريٍ ضاربٍ في عمق التاريخ، نُثمن هذه الرؤية ونتقاطع معها، إذ نستحضر بفخر افتتاح متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح، الذي يُعد هو الآخر إيقونة حضارية وثقافية تُبرز للعالم الوجه المشرق للهوية العُمانية وتاريخها التليد، وتُعبر عن قدرة الإنسان العربي على تجديد حضارته وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة”.

وواصل حديثه عن افتتاح المتحف المصري الكبير قائلًا: “فمثل هذه المشاريع المتحفية الكبرى تكمن أهميتها في تعريف العالم بحضارة العرب، وإبراز إسهاماتهم الإنسانية في مسيرة التاريخ العالمي، وتعميق التواصل الحضاري القائم على التسامح والاحترام المتبادل، وهو ما يجسد الرسالة الثقافية المشتركة بين عُمان ومصر”.

 

واستكمل: “وإذ تشارك سلطنة عُمان بوفد رفيع المستوى في هذا الحدث التاريخي، فإنها تؤكد أن حضورها يُعبّر عن عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين، وحرص قيادتيهما الرشيدتين على تعزيز التعاون في مجالات الثقافة والمعرفة والإبداع الإنساني، بوصفها ركيزة أساسية لبناء السلام والتنمية المستدامة”.

واختتم “الرحبي” تصريحاته قائلًا: “وفي هذه المناسبة المباركة، نعرب عن خالص التهاني لجمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، متمنيةً لها دوام التوفيق والنجاح، وللعلاقات العُمانية–المصرية مزيدًا من التقدم والازدهار، لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، وخدمةً للثقافة العربية والإنسانية جمعاء”.

 

وفد سلطنة عُمان المشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

ويترأس وفد سلطنة عُمان في افتتاح المتحف المصري الكبير، ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، نيابةً عن السلطان هيثم بن طارق المعظم، وذلك تلبيةً لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا للعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، وللروابط التاريخية العميقة الممتدة بين الشعبين العُماني والمصري.

 

 

 

تم نسخ الرابط