بعد حديث الشرع المثير للجدل .. المصريون: ابني جيشك وبلدك وبعدين اتكلم عن مصر
خلقت تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال جلسة حوارية في منتدى FII، عن مصر جدلًا كبيرًا في الشارع المصري، واعتبرها البعض محاولة للتقليل من دور ونجاحات القاهرة.
انقسام الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي
تفاوتت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي حول تصريحات الرئيس السوري، بين فئة ترى أنه لم يخطئ ولم يذكر مصر بسوء، وأخرى ترى أنه تحامل على أم الدنيا.
توضيح أحد المعلقين على منصة "إكس"
وكتب صاحب حساب حسام محمود على منصة إكس: “هو قال مع احترامي لبعض الدول مثل، لديها النجاح، ولكن هذه الدول تعمل بجهد مضاعف، ولم يقل وليست كمصر والعراق، يجب أن تكونوا دقيقين في نقلكم، خصوصًا في تصريحات حساسة كهذا التصريح”.
وذكر "عماد: تصريحات ليس لها تأثير علي أحد ، الرئيس السوري أحمد الشرع يغازل قيادات الدول العربيه التي تقوم بمساندته وهو محق في ذلك.. مصر أعطت و تعطي قدر ما تستطيع ، واتمني أن تكون قد فهمت ما أشير إليه.
آراء متباينة حول تصريحات الرئيس السوري
وقال آخر:"فعلاً كلامه منطقي، هو ذكر 3 دول لم تدخل أي صراعات داخلية أو خارجية منذ نشأتهم من ٧٠ سنة، ويمكن فعلاً فيهم تطور أكثر من باقي الدول زي مصر والعراق والكويت، لكنهم بدأوا يتطوروا."
تعليق حول التحديات الاقتصادية والسياسية
وتابع: "انت بقي يا جولاني، ربنا يعينك، لسه قدامك شوية حاجات: تحل أزمة الرواتب، تحرر أرضك، بعض المناطق ستنفصل من دولتك، تحاول توقف دا، تبني دولتك ٤٥٠ مليار دولار على أقل تقدير، وتنمي اقتصادك الذي لا يتجاوز ٢٠ مليار دولار سنويًا."
مواجهة التحديات العسكرية والاجتماعية
وأضاف:"تبني جيشك، والذي لن تسمح به إسرائيل، توحد شعبك، وبعد ما تخلص كل دا هتقابلك بقي المشاكل اللي فيها مصر والعراق حاليًا: الأسعار، الضرائب… شفت بقي مشاكلنا إيه وانت فين."
وكتب صاحب حساب "أحمد دويدار" ساخرا: ياعم احنا المصريين وحشين الله يسهل ليكم ويحفظ بلادكم ويجعلها أمن وأمان وترجع سوريا دولة قوية.
هجوم رواد التواصل الاجتماعي على الرئيس السوري
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا عنيفًا على الرئيس السوري أحمد الشرع، بسبب تصريحاته خلال جلسة حوارية في منتدى FII حضره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال الشرع خلال الجلسة: "السعودية بلد ذاهب إلى ازدهار واستقرار وتنمية واسعة، وهذه التجربة أصبحت فريدة في المنطقة، وأنا منذ فترة طويلة أتابع الرؤية التي طرحها سمو الأمير محمد بن سلمان، ورأيت أنها ليست فقط عند حدود المملكة العربية السعودية، ورأيت أنها رؤية تشمل المنطقة بأكملها".
وأضاف الشرع: "قمنا بالتقاط هذه الرسالة، وعندما وصلنا إلى دمشق سارعنا بالمجيء لكي نكون جزءًا من هذا الترتيب الحاصل والامتيازات الموجودة من حيث الموقع الجغرافي والموارد البشرية الموجودة في سوريا، وهذه امتيازات كبيرة جدًا، وإذا اجتمعت مع هذه الرؤية، سيحصل هناك نوع من التكامل، وسوريا اليوم لديها علاقة مثالية مع تركيا".
وتابع: "لدينا علاقة مثالية حاليًا مع المملكة العربية السعودية، وأيضًا مع دولة قطر ومع الإمارات العربية المتحدة، وهذه الدول الناجحة فيما أعتقد، مع احترام لباقي الدول أيضًا مثل مصر والعراق، فهذه الدول لديها النجاح ولكنها تعمل بجهد مضاعف وبسرعة فائقة لمواكبة التطور الحاصل".
