مواقيت الصلاة الخميس 30 أكتوبر 2025.. إليك المواعيد الجديدة بالتوقيت الشتوي
يتواصل البحث عن مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025 - 8 جمادى الأولى 1447، وفي السطور التالية يواصل موقع «نيوز رووم» نشر مواقيت الصلاة وموعد أذان الظهر، والتوقيتات الشتوية الجديدة مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي منتصف ليل اليوم.
مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025
ووفقًا لهيئة المساحة المصرية فإن مواقيت الصلاة اليوم في مدينة القاهرة 30 أكتوبر 2025 - 8 جماد الأول 1447 آخر أيام العمل بالتوقيت الصيفي كالتالي:
موعد صلاة الفجر 5:40 AM
الشروق 7:07 AM
موعد صلاة الظهر 12:39 PM
موعد أذان العصر 3:46 PM
وقت أذان المغرب 6:09 PM
صلاة العشاء 7:28 PM
مواقيت الصلاة أول أيام التوقيت الشتوي غدا
وعن موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025-2026 ووفقًا للقانون 24 لعام 2023، سيتم تغيير الساعة في مصر صباح يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، حيث تتغير الساعة من 12:00 صباح الجمعة، إلى 11:00 مساء الخميس 30 أكتوبر 2025.

حكم المصافحة بعد الصلاة
المصافحة مطلوبة عند كل التقاء، ومن ذلك التقاء المصلين بعد الصلاة، فهي سنة بصفة عامة، وسبب لمغفرة الذنوب.
وقد تواردت عبارات العلماء الدالة على استحباب المصافحة بصفة عامة، وأنها مطلوبةٌ ومباحة بعد الصلاة، واستحبها بعضهم.
قال العلامة الطحطاوي الحنفي في "حاشيته على مراقي الفلاح": [وكذا تُطلب المصافحة؛ فهي سنة عقب الصلاة كلها، وعند كل لُقِيٍّ].
وقال العلامة الشرنبلالي الحنفي في "حاشيته على درر الحكام شرح غرر الأحكام": [والتهنئة بتقبل الله منا ومنكم لا تنكر كما في "البحر"، وكذا المصافحة، بل هي سنة عقب الصلوات كلها، وعند كل لقي، ولنا فيها رسالة سميتها: "سعادة أهل الإسلام بالمصافحة عقب الصلاة والسلام"].
تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها
أوضح العلماء أن التأخير الذي يُؤثم عليه المسلم هو تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها، كأن يُصلي الظهر بعد دخول وقت العصر دون عذر شرعي، فهذا يُعد تفريطًا في الفريضة ويأثم عليه.
أما من صلّى الظهر بعد الأذان بساعة أو ساعتين، وقبل دخول وقت العصر، فلا إثم عليه، ولكن يُستحب له المبادرة.
والصلاة يجب أن تُؤدى في وقتها المحدد، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد خروج الوقت، إلا لعذر كالنوم أو النسيان، وفي هذه الحالة يجب على المسلم أن يُبادر إلى أدائها فور تذكرها أو الاستيقاظ، أما من يتعمد التأخير دون عذر، فقد ارتكب منكرًا يجب عليه التوبة منه.

وفي حالات الجمع بين الصلوات، كالجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء، فإن التأخير جائز إذا كان لعذر كالسفر أو المطر، ويُشترط أن يكون الجمع في وقت إحدى الصلاتين، وليس بعد خروج وقتها.
دار الإفتاء المصرية أشارت إلى أن تأخير الصلاة داخل وقتها جائز، ولكن لا ينبغي أن يُتخذ عادة، لأن ذلك يُضعف الصلة الروحية بين العبد وربه، ويُفقده بركة الوقت والخشوع الذي يتحقق غالبًا عند أداء الصلاة في أول وقتها.
وتأخير الصلاة ساعة أو ساعتين بعد دخول وقتها لا يُعد إثمًا إذا لم يخرج وقتها، ولكن يُفوت على المسلم فضل المبادرة، ويُستحب للمسلم أن يُحافظ على أداء الصلاة في أول وقتها قدر المستطاع، تعزيزًا للخشوع والالتزام، وحرصًا على رضا الله عز وجل.


