الإمام المناهض للتطرُّف والإرهاب.. إعلام إيطاليا يحتفي بشيخ الأزهر أحمد الطيب
احتفى الإعلام الإيطالي بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والذي وصفه بـ الإمام المناهض للتطرُّف والإرهاب.
الإمام المناهض للتطرُّف والإرهاب
تحت عنوان «هذا هو أحمد الطيِّب» نشرت صحيفة «إل سولى 24 أورى» الإيطالية اليومية واسعة الانتشار افتتاحية بقلم هيئة التحرير استعرضت فيها جوانب من مسيرة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة استقباله الرسمى فى قصر الرئاسة الإيطالية، ومباحثاته مع الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتّاريلا.
يترأس أقدم جامعة إسلامية فى العالم
قالت الصحيفة إن الإمام الأكبر أحمد الطيِّب يترأس أقدم جامعة إسلامية فى العالم، والتى تُعدُّ المركزَ الدينىَّ والتعليمىَّ والفقهىَّ الرئيسَ لأكثر من مليار مسلم سُنّى، وهو عالمٌ مصرىٌّ وفيلسوفٌ ولاهوتىٌّ يشغل هذا المنصب منذ عام 2010، وهو أعلى سلطة دينية فى الإسلام السُّنى.
والأزهر الشريف أقدم جامعة إسلامية فى العالم، والتى تُعدُّ المرجعَ الدينىَّ والتعليمىَّ والفقهىَّ الرئيسَ لأكثر من مليار مسلم سُنّى.
ملتقى «الجرأة من أجل السلام»
ويزور الإمام الأكبر روما للمشاركة فى ملتقى «الجرأة من أجل السلام» الذى تنظِّمه جماعة سانت إيجيديو، حيث استقبل رئيسُ الجمهوريَّة الإيطاليَّة سيرجيو ماتّاريلا فضيلةَ الإمام الأكبر أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك فى قصر الكويرينالى.

وُلد الإمام الأكبر فى مدينة الأقصر عام 1946، وتخرَّج فى جامعة الأزهر عام 1969، فى تخصُّص العقيدة والفلسفة، ثم حصل على درجة الدكتوراه عام 1977. وواصل دراساته العليا فى فرنسا بجامعة السوربون. عمل محاضراً فى عدد من الجامعات داخل مصر وخارجها، وتقلَّد منصب أستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر. وقبل تعيينه شيخاً للأزهر، شغل منصبَى رئيس جامعة الأزهر ومفتى الديار المصرية.
دأب الإمام الأكبر الطيِّب على التنديد بالتطرّف والإرهاب باسم الإسلام، مؤكداً أن هذه الأيديولوجيات لا تمتُّ إلى جوهر الإسلام بصِلة، وهو من الداعين إلى الحوار بين الأديان، وقد عقد لقاءاتٍ متعدِّدة مع البابا فرنسيس، مما عزَّز العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام السُّنّى.
وفى الرابع من فبراير عام 2019، وقَّع فى أبوظبى مع البابا فرنسيس وثيقةَ الأخوَّة الإنسانية من أجل السلام العالمى والعيش المشترك، التى تدين الكراهية والعنف والإرهاب باسم الدين.

