الأنبا إرميا يشيد بجهود شيخ الأزهر:كلمته بروما ترسي دعائم المحبة والسلام
أشاد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، بالجهود العالمية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، نحو ترسيخ قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
إرساء دعائم المحبة والسلام
جاء ذلك خلال زيارة الأنبا إرميا يرافقه الأنبا فلوباتير أسقف أبو قرقاص مقرر عام بيت العائلة المصرية بمحافظة المنيا، لجامعة الأزهر ولقاء فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة؛ لتقديم التهنئة بثقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وتكليف الدكتور مصطفى عبد الغني، نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لفرع البنات وشئون الوافدين.
وثمن نيافة الأنبا إرميا كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التي ألقاها في اللقاء العالمي «إيجاد الشجاعة لتحقيق السلام» في روما بإيطاليا، مؤكدًا على أنها تسهم بشكل كبير في إرساء دعائم المحبة والسلام بين بني البشر جميعًا دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة.
وفي ختام الزيارة قدم الأنبا إرميا التهنئة للدكتور مصطفى عبد الغني، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات وشئون الوافدين، على ثقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ورئيس الجامعة، متمنيًا له التوفيق والسداد.
مؤتمر "التقنيات الحديثة ودورها في بناء المجتمع" بكلية الشريعة والقانون بطنطا
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، دعم الجامعة الكامل لجميع المبادرات الرئاسية وفي مقدمتها مبادرة: "بناء الشخصية المصرية"؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السادس الذي تنظمه كلية الشريعة والقانون بطنطا بالتعاون مع كليتي: الشريعة والقانون بدمنهور وتفهنا الأشراف الذي يقام تحت عنوان: «التقنيات المعاصرة ودورها في بناء المجتمع في ضوء المبادرة الرئاسية بناء الشخصية المصرية رؤية شرعية وقانونية» برئاسة الدكتور حمدي سعد، عميد الكلية رئيس المؤتمر، والدكتور طاهر معتمد السيسي، وكيل الكلية مقرر عام المؤتمر.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر بعنوانه المتميز يعكس دعم الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للمبادرات الرئاسية، ويؤكد على أن الأزهر الشريف لم يغب يومًا ما عن ميادين الوطنية؛ بل كان سباقًا في جميع الميادين وفي مقدمتها العلم والمعرفة.
وأشاد رئيس الجامعة بتنوع موضوعات المؤتمر الدولي السادس، مشيرًا إلى أن محاور المؤتمر تعكس حرص جامعة الأزهر واهتمامها بقضايا العصر وسعيها الدؤوب لإيجاد حلول عملية لهذه القضايا؛ ومنها: المعايير الأخلاقية لاستخدام التقنيات المعاصرة، والقواعد الفقهية الضابطة لاستخدام التقنيات المعاصرة، والقواعد القانونية المنظمة لاستخدام التقنيات المعاصرة، وبيان المقاصد الشرعية التي يجب مراعاتها في استخدام التقنيات المعاصرة، وما هي الآثار السلبية لاستخدام التقنيات المعاصرة؟
وأشار رئيس الجامعة إلي أن الدين الإسلامي الحنيف يحض على العلم، وكانت أول أية نزلت على المصطفى -صلى الله عليه وسلم- هي: ﴿اقرأ باسم ربك الذي خلق﴾ وأيضًا الحديث الشريف يقول: "اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلى".
وفي هذا تأكيد على أهمية القوة في جميع المجالات وأن نكون منتجين للمعرفة لا مستهلكين لها، ننتج دواءنا وغذاءنا وكساءنا وسلاحنا.
وبين أن جامعة الأزهر تضع أطر القوة هذه نصب أعينها؛ حيث شهدت الجامعة هذا العام افتتاح كليات جديدة تساير تطورات العصر؛ منها: كليات الذكاء الاصطناعي، والطب البيطري، إضافة إلى افتتاح برامج تعليمية جديدة متميزة تخدم المجتمع محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا وتلبي حاجة العصر، بجانب ذلك شهدت المناهج الدراسية تطويرًا كبيرًا حيث تدرس مادة الفقه بطعم الكلية التي تدرس فيها؛ ففي كليات الطب يدرس الطلاب موضوعات متميزة في الفقه؛ منها: نقل الأعضاء، وموت جذع المخ والخلايا الجذعية، والاجهاض، وكليات التجارة تدرس فقة المعاملات والبورصة والمضاربة، وكليات التربية الرياضية تدرس حكم تناول المنشطات، والزي الرياضي وغير ذلك من الموضوعات التي تلبي احتياجات كل كلية.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود كلية الشريعة والقانون بطنطا تلك الكلية المتميزة التي كانت في طليعة الكليات الحاصلة على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء في عام سبتمبر 2018م كما كانت سباقة في الحصول على شهادة تجديد الاعتماد في سبتمبر 2024م.




