عاجل

عبدالله رشدي: التبرك بالسيد البدوي مساوٍ لطلب الحاجة من الأصنام

عبدالله رشدي
عبدالله رشدي

هاجم الداعية الأزهري عبدالله رشدي التبرك بالأضرحة والتوسل بالموتى، مؤكدا أنها تخالف العقيدة الإسلامية، وأنه تراجع عن تصريحات سابقة له كان يجيز تلك الأفعال.

وقال رشدي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:  الحمد لله، صرَّحوا بعقيدتِهم..  أحدهم كتب: اللي ينفع نطلبه من النبي وهو حي، ينفع نطلبه منه وهو ميت! يعني عند حضرته ينفع تروح دلوقتي لقبر سيدنا النبي وتقول له يا رسول الله اشفني وارزقني.

وأضاف: عرفتم إني كنت أضغط عليهم علشان يظهروا عقائدهم الفاسدة، مفيش عالم ولا شيخ من المسلمين بيقول إن دا حلال، الحمد لله الذي تاب علينا من الضلال دا" 

وأوضح الداعية الأزهري رشدي أنه كان في السابق يرى جواز طلب قضاء الحوائج من الأموات، لكنه تراجع عن هذا الرأي بعدما تبين له أنه على خطأ.

وأردف عبدالله رشدي: كنت أجيز طلب قضاء الحوائج من الموتى وقد تراجعت عنه، لأن دا حرفياً اللي كنا بنجيزه وبنقول إنه صح، والعياذ بالله.

واختم رشدي حديثه قائلًا: اسألوهم بقى إيه الفرق بين “يا بدوي ارزقني” و"يا سواع ويا يغوث ارزقني" أو “يا بوذا ارزقني واشفني”، متسكتوش عنهم وواجهوهم بالباطل بتاعهم.

وفي وقت سابق يواصل الداعية الأزهري عبدالله رشدي هجومه على التبرك بالأضرحة، وطلب الرزق من الأموات، قائلًا: "اللهم نبرأ إلى الله من هذا الضلال".

وكتب رشدي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "الآن في نقاش بيني وبين بعض الإخوة.. أقرّ لي بأنه لا إشكال أن أقول: يا رسول الله ارزقني، ويا رسول الله اغفر لي".

وتابع في منشوره قائلًا: "اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الضلال".

وفي وقت سابق، انتقد الداعية  الداعية الأزهري عبدالله رشدي زائري الأضرحة والقبور والمشاركين في الموالد، مؤكدًا أن الصحابة لم يطلبوا من رسول الله شيئًا بعد وفاته، مشيرًا إلى أن الأئمة نصّوا على أن من يذهب إلى قبر النبي ليُشهده على أمر أو يطلب منه شيئًا بعد موته فقد وقع في الكفر.

 

وقال عبدالله رشدي في منشور له عبر حسابه الرسمي على "إكس": تطلب من رسول الله وهو حي فهذا حق وجائز فعله الصحابة. أما أن تطلب منه وهو ميت قضاء الحوائج من رزق ونُصرةٍ وشفاء ومغفرةٍ ودخولِ الجنةِ ونحو ذلك، فهذا باطل ومنكر لم يفعله الصحابة. لأن هناك فرقاً بين أحكام الدنيا وأحكام البرزخ. ولذا نص الأئمة على أن من ذهب لقبر رسول الله ليُشهِدَه على شيء فقد كفر لأنه ادَّعى أن رسول الله يعلم الغيب. لماذا قال الأئمة ذلك؟ لأنهم يفرقون بين أحكام الدنيا وأحكام البرزخ. وقد يقول بعضُهم: لكن سيدنا النبي حي!؟ والجواب أننا نعلم ونعتقد قطعاً أنه حيٌّ في قبره. لكنها حياة برزخية..فلا تُسقِطْ عليها الأحكام الدنيوية! الزم ما قاله لك؛ لقد أمرك فقال: "إذا سألتَ فاسأل الله" فلا تتركنَّ ما أمرك به لكلام أصحاب الأهواء؛ عافانا الله.

تم نسخ الرابط