عاجل

حكمة صيام ست أيام من شوال.. وأيهما أفضل متتابعة أم متفرقة؟

صيام ست أيام من شوال
صيام ست أيام من شوال

صيام ست أيام من شوال واحدة من فضائل الأعمال خاصة لمن اتبع صيامه لشهر رمضان بهذه الأيام التي تعرف بالأيام البيض من شوال، ومع كثرة البحث عن فضل صيام ست من شوال والحكمة منها وهل تصام بتتابع أم بتباعد نوضح بعضا من حكمة صيامها. 

حكمة صيام ست أيام من شوال 

يقول الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، في بيانه حكمة صيام ست من شوال،   

وبين "صيام ستة أيام من شوال": لسيدي الوالد حضرة الشيخ عباس الحسني:ـ عن أبي أيوب الأنصاري ـ رضي الله تعالى عنه، عن النَّبيِّ محمّدٍ ـ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ»، رواه أحمد ومسلم وغيرهما، قالوا: فمن صام رمضان وأعقبهُ بستٍ من شوال فكأنما صام الدهر لأنَّ اليوم بعشرة أيام ـ قال تعالى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}، فرمضان بعشرة شهور والست بشهرين، لقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ»، ثُمَّ قَالَ: صَدَقَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}، رواه النسائي. 

أيهما أفضل لصيام ست أيام من شوال.. التتابع أم التفرق؟ 

وقال عاشور في بيانه الأفضل التتابع أن التفريق:  «لو فرقها أو صامها في النصف الثاني كفى، ولكن الأفضل أن تكون متوالية، وعقب يوم العيد، والحكمة في صومها؛ أنَّ النفوس عقب رمضان أرغب في الطعام وما تشتهيه، فإذا عادت للصيام بأمر الله تعالى ـ كان شاقًا عليها فكان أجره عظيما؛ لهذا كان صومها مستحبًا وليس واجبًا». 

وقد ثبت في العلم: أنَّ الصائم تكون له مناعة بزيادة كريات الدم البيضاء، كل يوم عشر مراتٍ، فإذا صام الست من شوال كانت المناعة له في كلِّ السَّنة، فهو: في سرِّ حفظٍ وعافية. وكذلك يتم تنظيف الجسد من السموم والشوائب وغير ذلك طوال العام، من فضل الله ولطفه. فتأملوا فتح الله لكم.

دعاء صيام ست أيام من شوال 

ودعا مجدي عاشور بقول:  «اللّهُمَّ؛ نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة». 

تم نسخ الرابط