باسم يوسف يهاجم الحسابات "الصهيونية" ويكشف محاولاتها تشويه تصريحاته
كشف الإعلامي الساخر باسم يوسف عن تعرضه لما وصفه بـ"استهداف منظم" من قبل حسابات قال إنها "صهيونية"، تتعقب منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي وتهاجمه بشكل مستمر، مؤكداً أن أصحاب تلك الحسابات يتقاضون مبالغ مالية مقابل ذلك.
وقال يوسف، في تغريدة له عبر منصة "إكس":" يعجبني كيف أن الحسابات الصهيونية التي تتقاضى 7000 دولار لكل منشور تتراكم عليّ كما لو كانت لحظة (قبضت عليك) لما قلته على التلفزيون المصري."
وأضاف الإعلامي المصري المقيم في الولايات المتحدة أنه كرر مواقفه ذاتها باللغتين العربية والإنجليزية، حتى يتمكن الجمهور الأجنبي من فهم سياق تصريحاته، قائلاً:" ما قلته هناك باللغة العربية قلته باللغة الإنجليزية عدة مرات حتى يتمكن الناس من البحث عنه."
وأوضح يوسف أن بعض الجهات الإعلامية تحاول حصر النقاشات في مسألة تصنيف "حماس" كجماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو "تدمير الحوار" بدلاً من خوض نقاش حقيقي حول القضية الفلسطينية.
وتأتي تصريحات باسم يوسف في ظل استمرار الجدل الذي يثيره ظهوره الإعلامي ومواقفه من الحرب في غزة، التي لاقت تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين.
وأوضح الإعلامي باسم يوسف قائلاً: "أنا أركز على المجرم الحقيقي والمحتل الحقيقي والقاتل الحقيقي وهو إسرائيل، كل ما فعلته حماس كان نتيجة لما فعلته إسرائيل، وأنا متمسك بكل ما قلته: لم يكن هناك اغتصاب ولا أطفال مقطوعي الرؤوس ولا أطفال في الأفران ولا نساء حوامل مقتولات".
وأشار بقوله: "كان كل ذلك كذبة. كلها دعاية روجت لها صحيفة نيويورك تايمز وسي إن إن وجميع وسائل الإعلام الرئيسية، وعندما يتعلق الأمر بالإرهاب، فإن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ومواطنيها المتعطشين للدماء هم أكبر الإرهابيين".
واختتم منشوره قائلاً: "لا شيء يمكن مقارنته بما يفعله هؤلاء المجرمون كل يوم. لا أحد يخشى اتهاماتك ومنشوراتك المدفوعة التي يُعاد تغريدها بواسطة بوتات وأشخاص مدفوعي الأجر. اللعنة على إسرائيل، اللعنة على الصهيونية. أعد تغريد هذا واحصل على 7000 دولار أخرى من دعاة الدعاية".
باسم يوسف: إسرائيل تدرب «Chat GPT» لاستخدامه في الدعاية ضدنا
وفي سياق آخر، قال الإعلامي باسم يوسف إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتدرب ChatGPT من أجل نشر الدعايا الخاصة بيهم، مضيفًا:"وكل شئ نستخدمه علشان هو أسهل وأفضل يتم استخدامه ضدنا عاجلا أو أجلا".
شركة طورت نظام تعقب استخدمته إسرائيل ضد المدنيين في غزة
ونوه خلال حديثه ببرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر قناة ON، أن هناك شركة تُدعى «بالنتير Palantir» أصبحت واحدة من أهم الشركات المنتشرة في أمريكا والعالم، مشيرًا إلى أن نشاطها في مجال الذكاء الاصطناعي أثار جدلًا واسعًا، خصوصًا بعد ما تم الكشف عن تجربتها لأنظمة تعقب على المدنيين في غزة لصالح الجيش الإسرائيلي.
وأوضح يوسف، أن الشركة دي كانت محور نقاش كبير في بريطانيا، وقال: «في لندن، الدكاترة كانوا بيصوتوا ضد التعاقد معاهم لأنها معروفة إنها طورت نظام تعقب استخدمته إسرائيل ضد المدنيين في غزة، والجيش هناك قتل ناس كتير جدًا».
وأشار إلى أن الشركة دفعت 500 مليون جنيه إسترليني لتطوير النظام الطبي في إنجلترا، مضيفًا: «بس في المقابل أخدوا كل قاعدة بيانات المرضى هناك، والدكاترة كانوا معترضين على الموضوع ده تمامًا»، مؤكدًا أن ما حدث أثار مخاوف حقيقية من استغلال البيانات الحساسة في أغراض أمنية أو تجسسية.
يوسف: كل الحاجات اللي بنستخدمها بتستخدم ضدنا
ونوه يوسف إلى أن الأمر لا يقتصر على هذه الشركة فقط، بل يشمل كل المنتجات اللي بنستخدمها من هواتف ذكية وتطبيقات ذكاء اصطناعي، قائلًا: «كل الحاجات دي بتستخدم ضدنا، مش بس عشان يجمعوا بياناتنا أو يتصنتوا علينا، لكن كمان بيخلقوا لينا حقيقة موازية نعيش فيها».
وأكد أن هذا النهج مش جديد لكنه بدأ يتصاعد من التسعينات، موضحًا أن التحكم في المعلومات وصناعة الواقع الرقمي أصبح جزء من أدوات النفوذ والسيطرة العالمية، وتابع قائلًا: «إحنا فاكرين إن التكنولوجيا بتسهل حياتنا، لكن في الحقيقة كل مرة بنقرب منها بنفقد جزء من خصوصيتنا وحريتنا».
وتابع: الاحتلال الإسرائيلي قام على مدى سنوات طويلة بتمويل عدد من المنصات الإعلامية بشكل مباشر وغير مباشر، موضحًا أن بعض هذه المنصات خرجت منها شخصيات مهمتها الأساسية نشر البروباجندا الإسرائيلية وترويج روايتها في القضايا الدولية.
الجهات الممولة لتلك المنصات تضم شركات إسرائيلية
وأوضح يوسف، أن الجهات الممولة لتلك المنصات تضم شركات إسرائيلية ومجالس إدارتها بيقودها ضباط سابقين في الموساد والمخابرات الحربية الإسرائيلية، مضيفًا:" الأمر مش جديد ولا وليد اللحظة، لكنه جزء من منظومة إعلامية ضخمة ومخططة بعناية لخدمة المصالح الإسرائيلية".