"للأسف ناس بتصطاد في المية العكرة" باسم يوسف ينتقد الإشاعات التي تُنسب إليه
علق الإعلامي باسم يوسف على بعض الإشاعات التي تُنسب إليه، متمنيًا من الجمهور عدم تداول مثل هذه الأخبار، وداعيًا إلى مشاهدة الحلقة للوقوف على مقصده الحقيقي من الكلام.
وجاء ذلك عبر فيديو قام بنشره على صفحته الرسمية بمنصة" إنستجرام" قائلًا : للأسف ناس بتصطاد في المية العكرة و كتبوا حاجات و نزلوا فيديوهات و ادعوا كذبا اني قلت حاجات ما قلتهاش . اتمنى من الناس اللي بتشير فيديوهات و بوستات على الحلقة بتاعة الصهيونية المسيحية اللي عملتها في برنامج كلمة اخيرة اتمنى انهم يشوفوا الحلقة بنفسهم . أنا كنت واضح جدا جدا بتكلم عن مين . أنا و بوضوع باتكلم عن الكنايس الأمريكية الإنجيلية الموالية لإسرائيل و اللي بتمول هجرة اليهود لإسرائيل و بتكلم عن السياسيين الدينين المتطرقين في امريكا . مافيش اي ذكر على الإطلاق لاي طوائف أرثوذوكسية او كاثوليكيةً او حتى قطاعات كبيرة من الطوائف الإنجيلية المعترضين على سياسات الكنايس الأمريكية الموالية لإسرائيل . من فضلكم ما تخلوش حد يفرق بيننا . أنا حسيب الحلقة في الستوريز عشان تتفرجوا عليها . تاني ما تخلوش حد يلعب بيكم و يضحك عليكم .
وكان قد أكد الإعلامي باسم يوسف أن من المفترض أن الدين لا يتدخل في السياسة، مشيرًا إلى أن ما يُعرف بـ"المسيحية الصهيونية" بات ظاهرة متجذرة داخل المجتمع الأمريكي، حيث يتبنى معظم الصهاينة في الولايات المتحدة هذه الفكرة الدينية المؤثرة على القرار السياسي.
تغيير نظرة الطائفة الإنجيلية
وقال باسم يوسف، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة قناة ON، إن هذا التوجه بدأ في أوائل القرن العشرين، وأدى إلى تغيير نظرة الطائفة الإنجيلية داخل أمريكا تجاه إسرائيل، موضحًا أن العلاقة بين الدين والسياسة هناك أصبحت أكثر ارتباطًا مما يتخيل البعض.
وأضاف باسم يوسف: "خلال الـ20 أو 30 سنة اللي فاتوا، بقى في هوس رهيب جدًا في الأوساط الدينية بفكرة حرب كبيرة مدمرة في الشرق الأوسط، وكل مرة أمريكا تدخل مواجهة في العراق أو ليبيا أو إيران، تلاقي زعماء دينيين بيقولوا خلاص… المسيخ الدجال ظهر!"
الظاهرة ليست مقصورة على جماعات دينية
وأشار باسم يوسف إلى أن هذه الظاهرة ليست مقصورة على جماعات دينية منعزلة، بل تمتد لتشمل ساسة أمريكيين نافذين، قائلًا: “الموضوع مش شوية ناس قاعدين في كنائس… أنت بتتكلم عن سياسيين أمريكان”.
واختتم باسم يوسف موضحًا أن هذا التيار يسعى إلى غرس صورة ذهنية سلبية عن العرب وتمجيد إسرائيل داخل العقل الأمريكي، قائلاً: "ممكن جدًا تلاقي علم إسرائيل داخل الكنائس، وده كله جزء من غسيل مخ ممنهج، بيقوم على فكرة إننا كعرب همج، وإن إسرائيل هي شعب الله المختار."
وفي سياق أخر، روى الإعلامي باسم يوسف كواليس تجربته في الإعلام الأمريكي، ومحاولاته للاندماج في المجتمع كمهاجر، مؤكدًا أن بداية حياته في الولايات المتحدة قبل 10 سنوات كانت مليئة بالتحديات وسوء الفهم.
وقال يوسف، خلال حواره مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON: "أنا من 10 سنين، في بداية حياتي في أمريكا، كنت بحاول أشتغل في الإعلام، وفعلًا عملت برنامج على يوتيوب بحاول فيه أكتشف أمريكا من وجهة نظر مهاجر، وأنزل أتكلم مع الناس."
زار ولايات أمريكية محافظة
وأوضح باسم يوسف أنه زار ولايات أمريكية محافظة، وتجول في محلات ومعارض أسلحة، وشارك ساخرًا: "اتصورت كنوع من التهريج وأنا ماسك سلاح ولابس لبس الجيش الأمريكي، وطبعًا الكومنتات اللطيفة في مصر كانت زي: شوفوا مع المخابرات الأمريكية!، والمواقع الصفرا استخدمت الصورة دي كدليل إني جاسوس، وفي ناس صدقتها فعلًا!"