00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

باسم يوسف: تل أبيب تمول المنصات الإعلامية بهدف نشر البروباجندا الإسرائيلية

باسم يوسف
باسم يوسف

قال الإعلامي باسم يوسف إن  الاحتلال الإسرائيلي قام على مدى سنوات طويلة بتمويل عدد من المنصات الإعلامية بشكل مباشر وغير مباشر، موضحًا أن بعض هذه المنصات خرجت منها شخصيات مهمتها الأساسية نشر البروباجندا الإسرائيلية وترويج روايتها في القضايا الدولية.

الجهات الممولة لتلك المنصات تضم شركات إسرائيلية

وأوضح يوسف، خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر قناة ON، أن الجهات الممولة لتلك المنصات تضم شركات إسرائيلية ومجالس إدارتها بيقودها ضباط سابقين في الموساد والمخابرات الحربية الإسرائيلية، مضيفًا:" الأمر مش جديد ولا وليد اللحظة، لكنه جزء من منظومة إعلامية ضخمة ومخططة بعناية لخدمة المصالح الإسرائيلية".

وأشار الإعلامي إلى أن إحدى هذه المنصات تم تأسيسها عام 1995، وأن مؤسسها تم تكريمه أكثر من مرة داخل إسرائيل تقديرًا لدوره في دعم الرواية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن تلك الشبكات الإعلامية تُستخدم لتوجيه الرأي العام الغربي والسيطرة على السرديات السياسية في الأزمات.

النفوذ الإسرائيلي في الإعلام الغربي

ونوه يوسف إلى واقعة تاريخية مثيرة، قائلًا: "في عز فضيحة مونيكا لوينسكي اللي كانت على علاقة بالرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، صحيفة إسرائيلية شهيرة نشرت عن كتاب كتبه شخص إسرائيلي إن نتنياهو وقتها خد كلينتون على جنب وقاله: إحنا معانا التسجيلات بتاعتك إنت ومونيكا.. بس بوظناها، وعمرك ما تشوفها تتنشر"، في إشارة إلى ابتزاز مباشر من نتنياهو للرئيس الأمريكي.

وأكد باسم يوسف أن هدف هذا الابتزاز كان الضغط على كلينتون للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي الشهير جوناثان بولارد، اللي كان مسجون وقتها في أمريكا بعد ما سرق أسرار نووية أمريكية، مضيفًا: "وبعدها بشوية التسجيلات دي فعلًا بدأت تتسرب وتنتشر".

وتابع "يوسف" أن هذه الوقائع تكشف طبيعة النفوذ الإسرائيلي في الإعلام الغربي، وأن استخدام المعلومات الحساسة والفضائح السياسية كان وما زال أحد أسلحتهم للضغط والتأثير على القرارات الدولية.

وأضاف:"إن ظهوره في سلسلة حلقاته ببرنامج "كلمة أخيرة" كان بالنسباله أشبه بجلسات دعم نفسي مفتوحة، موضحًا أن تكلفة العلاج النفسي في الولايات المتحدة مرتفعة جدًا، ومضيفًا:" لقيت في الحوارات دي مساحة للتعبير عن نفسي براحتي بعيدًا عن أي قيود.

الفضفضة والتصالح مع الذات

وأضاف "يوسف"، أن الجمهور لسه فاكر صورة “باسم زمان”، لكن الواقع إنه اتغير وبقى شخص مختلف، أنا كبرت، دلوقتي عندي 51 سنة، وبقيت من الجيل القديم، وعايز أتكلم براحتي.

تم نسخ الرابط