عاجل

باسم يوسف: إسرائيل تدرب «Chat GPT» لاستخدامه في الدعاية ضدنا

 ذكاء اصطناعي
ذكاء اصطناعي

قال الإعلامي باسم يوسف إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتدرب ChatGPT من أجل نشر الدعايا الخاصة بيهم، مضيفًا:"وكل شئ نستخدمه علشان هو أسهل وأفضل يتم استخدامه ضدنا عاجلا أو أجلا".

شركة طورت نظام تعقب استخدمته إسرائيل ضد المدنيين في غزة

ونوه خلال حديثه ببرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر قناة ON، أن هناك شركة تُدعى «بالنتير Palantir» أصبحت واحدة من أهم الشركات المنتشرة في أمريكا والعالم، مشيرًا إلى أن نشاطها في مجال الذكاء الاصطناعي أثار جدلًا واسعًا، خصوصًا بعد ما تم الكشف عن تجربتها لأنظمة تعقب على المدنيين في غزة لصالح الجيش الإسرائيلي.

وأوضح يوسف، أن الشركة دي كانت محور نقاش كبير في بريطانيا، وقال: «في لندن، الدكاترة كانوا بيصوتوا ضد التعاقد معاهم لأنها معروفة إنها طورت نظام تعقب استخدمته إسرائيل ضد المدنيين في غزة، والجيش هناك قتل ناس كتير جدًا».

وأشار إلى أن الشركة دفعت 500 مليون جنيه إسترليني لتطوير النظام الطبي في إنجلترا، مضيفًا: «بس في المقابل أخدوا كل قاعدة بيانات المرضى هناك، والدكاترة كانوا معترضين على الموضوع ده تمامًا»، مؤكدًا أن ما حدث أثار مخاوف حقيقية من استغلال البيانات الحساسة في أغراض أمنية أو تجسسية.

يوسف: كل الحاجات اللي بنستخدمها بتستخدم ضدنا

ونوه يوسف إلى أن الأمر لا يقتصر على هذه الشركة فقط، بل يشمل كل المنتجات اللي بنستخدمها من هواتف ذكية وتطبيقات ذكاء اصطناعي، قائلًا: «كل الحاجات دي بتستخدم ضدنا، مش بس عشان يجمعوا بياناتنا أو يتصنتوا علينا، لكن كمان بيخلقوا لينا حقيقة موازية نعيش فيها».

وأكد أن هذا النهج مش جديد لكنه بدأ يتصاعد من التسعينات، موضحًا أن التحكم في المعلومات وصناعة الواقع الرقمي أصبح جزء من أدوات النفوذ والسيطرة العالمية، وتابع قائلًا: «إحنا فاكرين إن التكنولوجيا بتسهل حياتنا، لكن في الحقيقة كل مرة بنقرب منها بنفقد جزء من خصوصيتنا وحريتنا».

وتابع:  الاحتلال الإسرائيلي قام على مدى سنوات طويلة بتمويل عدد من المنصات الإعلامية بشكل مباشر وغير مباشر، موضحًا أن بعض هذه المنصات خرجت منها شخصيات مهمتها الأساسية نشر البروباجندا الإسرائيلية وترويج روايتها في القضايا الدولية.

الجهات الممولة لتلك المنصات تضم شركات إسرائيلية

وأوضح يوسف، أن الجهات الممولة لتلك المنصات تضم شركات إسرائيلية ومجالس إدارتها بيقودها ضباط سابقين في الموساد والمخابرات الحربية الإسرائيلية، مضيفًا:" الأمر مش جديد ولا وليد اللحظة، لكنه جزء من منظومة إعلامية ضخمة ومخططة بعناية لخدمة المصالح الإسرائيلية".

تم نسخ الرابط