00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

باسم يوسف: عصر الإنترنت غير علاقتنا بالحقيقة ويساهم في تشويش الوعي

الإعلامي باسم يوسف
الإعلامي باسم يوسف

قال الإعلامي باسم يوسف، إن عصر الإنترنت غير علاقتنا بالحقيقة، مشيرا إلى أن التطور التكنولوجي لم يعد مدعاة للاحتفال كما كان في الماضي، بل أصبح يحمل وجها آخر أكثر خطورة.

 المشاعر الإنسانية

وأضاف باسم يوسف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم، مساء اليوم، أن عصر الإنترنت أثر على علاقتنا بالحقيقة، وخايف إنه يكون سبب في نهاية الحقيقة نفسها، والموضوع بيسوء وبقى أسوأ"، مؤكدا أن ما يشهده العالم من طفرة رقمية لا يعني بالضرورة وعيا أكبر، بل قد يقود إلى تشويش الوعي وضياع المعنى.

مضيفا أنه لم يعد يشعر بالحماس تجاه التطور التقني أو الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن اختفاء الحقيقة يفقدنا مشاعرنا الإنسانية، مضيفا:" الحياة بتبقى أسهل فعلا، لكن بندفع ثمنها حريتنا واستقلالنا"، تساهم في «تشويه وتعقيد الحقيقة»، مشيرا إلى أنه يشعر بأنه محاصر داخل العالم الرقمي دون اختيار منه، قائلا: «غصب عني أنا مسجون في العالم الديجيتال»

<strong>باسم يوسف</strong>
باسم يوسف

التعتيم على الحقائق

وأشار باسم يوسف إلى أن العامين الماضيين كشفا كيف يمكن استخدام الهواتف ووسائل التواصل في التعتيم على الحقائق، قائلاً: "السنتين اللي فاتوا ورونا إن التعتيم وإخفاء الحقيقة ممكن يتعمل من شاشة الموبايل.. ودي السياسة اللي استخدموها لتحويل الحقائق عن إسرائيل عن طريق التيك توك".

ونوه "يوسف" إلى أن السيطرة على المنصات العالمية جعلت الرؤية منحازة ومحدودة، مؤكدًا أن الأمريكيين يشاهدون الأحداث العالمية من منظور مختلف، وتابع قائلًا: "اللي بيحصل إنهم بيتفرجوا من شباك مفتوح، وإحنا الشباك بيتقفل علينا.. لأنهم مسيطرين على معظم المنصات والقنوات".

وأعرب يوسف عن مخاوفه من أن يكون الإنترنت والتطور التكنولوجي سببًا في نهاية الحقيقة، رغم ما يحمله من فوائد وتطورات مهمة، مؤكدًا أن العالم يعيش اليوم مرحلة خطيرة من تشوش المفاهيم وتعدد الروايات حول نفس الحدث.

وقال يوسف، إن ملايين الأشخاص عاشوا نفس الأحداث خلال الـ15 سنة اللي فاتت، لكن كل واحد بيشوفها من وجهة نظر مختلفة، رغم وجود فيديوهات ومستندات بتوثق اللي حصل، مضيفًا: «الموضوع بيمشي من سيئ لأسوأ، معدش التركيز على الحقيقة، بقى على المشاعر والعواطف، وده بيخلق حالة من عدم الثقة في أي حاجة».

تم نسخ الرابط