عاجل

«ممنوع دخول المسلمين».. باسم يوسف يكشف تفاصيل متجر أسلحة بفلوريدا

باسم يوسف
باسم يوسف

كشف الإعلامي باسم يوسف عن واحدة من أصعب المواقف التي تعرض لها أثناء تصوير برنامجه في الولايات المتحدة، حين زار مدينة صغيرة بولاية فلوريدا لإجراء مقابلة داخل متجر أسلحة أثارت لافتة وضعت على مدخله جدلًا واسعًا.

ممنوع دخول المسلمين

وأوضح يوسف، خلال حواره مع أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة "ON"، أن صاحب المتجر وضع لافتة مكتوب عليها:" ممنوع دخول المسلمين"، والتي انتشرت صورها في وسائل الإعلام الأمريكية، واعتُبر صاحب المتجر رمزًا من رموز اليمين المتطرف.

وقال يوسف:" المحل لم يكن مطعمًا عربيًا أو متجرًا للمنتجات الحلال، بل كان متجرًا لبيع الأسلحة، وبالتالي فالمسلمون ليسوا زبائنه الطبيعيين، لكن الرسالة كانت واضحة: 'نحن غير مرحب بنا'."

تعمّد زيارة هذا المتجر

وأشار إلى أنه تعمّد زيارة هذا المتجر لإجراء حوار مباشر مع صاحبه لفهم خلفية هذا الفكر، مؤكدًا أن الخطاب العنصري في هذه الحالة لا يفرق بين المسلم العربي والمسيحي العربي، بل يستهدف الهوية الثقافية بأكملها.

وفي سياق أخر، أكد الإعلامي باسم يوسف أن من المفترض أن الدين لا يتدخل في السياسة، مشيرًا إلى أن ما يُعرف بـ"المسيحية الصهيونية" بات ظاهرة متجذرة داخل المجتمع الأمريكي، حيث يتبنى معظم الصهاينة في الولايات المتحدة هذه الفكرة الدينية المؤثرة على القرار السياسي.

تغيير نظرة الطائفة الإنجيلية

وقال باسم يوسف، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة قناة ON، إن هذا التوجه بدأ في أوائل القرن العشرين، وأدى إلى تغيير نظرة الطائفة الإنجيلية داخل أمريكا تجاه إسرائيل، موضحًا أن العلاقة بين الدين والسياسة هناك أصبحت أكثر ارتباطًا مما يتخيل البعض.

 

وأضاف باسم يوسف:" خلال الـ20 أو 30 سنة اللي فاتوا، بقى في هوس رهيب جدًا في الأوساط الدينية بفكرة حرب كبيرة مدمرة في الشرق الأوسط، وكل مرة أمريكا تدخل مواجهة في العراق أو ليبيا أو إيران، تلاقي زعماء دينيين بيقولوا خلاص.. المسيخ الدجال ظهر!"

 الظاهرة ليست مقصورة على جماعات دينية

وأشار باسم يوسف إلى أن هذه الظاهرة ليست مقصورة على جماعات دينية منعزلة، بل تمتد لتشمل ساسة أمريكيين نافذين، قائلًا:“ الموضوع مش شوية ناس قاعدين في كنائس.. أنت بتتكلم عن سياسيين أمريكان”. 

تم نسخ الرابط