هاتو دليلكم..
الشيخ محمد أبو بكر يفتح النار على المشككين بمعجزة الإسراء والمعراج| فيديو

تداول بعض رواد وسائل التواصل، العديد من المنشورات التي تشكك في رحلة الإسراء والمعراج، والتي صعد فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السبع.
رحلة الإسراء والمعراج
وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن مضى عليه عشر أعوام في مكة، يدعوا الناس إلى عبادة وتوحيد الله الواحد القهار، وترك الشرك، فأسري به الله سبحانه وتعالى إلى بيت المقدس، ثم عرج به إلى السماء.
وخلال تلك المعجزة؛ جاوز السبع الطباق، وارتفع فوق السماء السابعة، معه أمين الوحي جبريل عليه السلام، فأوحى الله إليه ما أوحى، وفرض عليه الصلوات الخمس، فرضها الله خمسين، فلم يزل النبي ﷺ يسأل ربه التخفيف؛ حتى جعلها خمسًا سبحانه، فضلاً منه، ونادى مناد: إني قد أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي.
قضية الإسراء والمعراج
من ناحيته؛ قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي إنه حينما يتم تناول قضية الإسراء والمعراج أو معجزة الإسراء والمعراج فإن يتم مخاطبة عقلا وعاطفة.

وأشار «أبو بكر» خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «آخر النهار» والمذاع عبر فضائية «النهار» إلى أن الذين يشككون في قضية الغيب، وما غاب عن الأذهان والعقول والأبصار، ولذلك وجه الداعية الإسلامي حديثه إلى كل الشباب اللذين يسمعون هذه القضية وما بعدها من قضايا تتعلق بكلمة قبلها أو بعدها، من ينكر أو يشكك لا ينتبه إلى هذه الكلمة.
ذكرى الإسراء والمعراج
وأضاف الشيخ محمد أبو بكر أنه عند الحديث عن الإسراء والمعراج لا يقول حادثة الإسراء والمعراج، ولا قضية الإسراء والمعراج، كما أبدى اعتراضه على كلمة ذكرى الإسراء والمعراج، وإنما هي معجزة الإسراء والمعراج.
ولفت «أبو بكر» إلى أن كلمة المعجزة هي الكلمة التي يغفل عنها هؤلاء المشككون الطاعنون، مؤكدا على أن هناك فارق عند الحديث عن قضية أو مسألة تقبل الخلاف والاختلاف، وتقبل القبول والرد، وبين أن يتم الحديث عن معجزة.

وشدد على أن المعجزة تعني الأمر الخارق للعادة، يجريه الله على يدي مدعي النبوة تصديقا له في دعواه، ولا يجوز أن يقاس بالعقل، ولا قوانين المادة، ولا قوانين البشر والطبيعة والعلم، وذلك لأنه أمر خارج عن العادة.
معجزة القرآن الكريم
وقال الشيخ محمد أبو بكر أن المعجزة إذا خضعت للعادة لا يكون معجزة، والدليل على ذلك عندما نتحدث عن معجزة القرآن الكريم.
الإعجاز والمعجزات
واستكمل «أبو بكر حديثه» عن الإعجاز والمعجزات؛ وذكر أن القرآن الكريم أحد المعجزات السماوية، وأنه هو الكتاب الوحيد من جملة الكتب السماوية السابقة الذي لم ينزل مرة واحدة، وكل الكتب السماوية نزلت مرة واحدة، إلا القرآن ظل ينزل على النبي 23 عاما، بل لا يوجد سورة في القرآن قد نزلت مرة واحدة سوى سورة أو اثنين، وبقية الصور تنزل وفق الأحداث.