عاجل

من المسجد الحرام إلى السماوات.. قصة فرض الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج

قصة فرض الصلوات الخمس
قصة فرض الصلوات الخمس

من المسجد الحرام إلى السماوات.. قصة فرض الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج.. الصلاة هي ركن أساسي من أركان الإسلام، حيث يؤديها المسلمون خمس مرات يوميًا طلبًا للمغفرة والقرب من الله تعالى، لكن هل تساءلت يومًا عن اللحظة التي فُرضت فيها هذه العبادة العظيمة؟

رحلة الإسراء والمعراج وفرض الصلاة

وبينت دار الإفتاء المصرية أنه تم فرض الصلوات الخمس في ليلة الإسراء والمعراج، وهي الرحلة السماوية التي أكرم الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت بدأت الرحلة من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عُرج بالنبي إلى السماوات العلا لملاقاة ربه. في البداية، فرض الله خمسين صلاة في اليوم، لكن تخفيفًا على الأمة، طلب النبي التيسير من ربه، حتى أصبحت خمس صلوات يومية، تُكتب في الميزان بأجر خمسين، لتصبح الصلاة الوسيلة الوحيدة للتواصل الروحي المباشر مع الله. 

الصلاة قبل فرضها في المعراج

أوضحت دار الإفتاء قول العلماء في أن الصلاة كانت موجودة قبل فرضها بشكلها الحالي، إذ ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي منذ بدء البعثة، بما ورد في حديث عفيف الكندي أنه رأى النبي يصلي ومعه زوجته خديجة رضي الله عنها وابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكان ذلك في بداية الدعوة الإسلامية، قبل فرض الصلوات الخمس في رحلة الإسراء والمعراج.

وأوضح العلماء أن ما كان يؤديه النبي قبل الإسراء كان صلاة ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي، وأن فرض الصلوات الخمس جاء خلال تلك الليلة المباركة، كما أكد الإمام ابن حجر في تفسيره لهذه المسألة.

أهمية الصلاة في حياة المسلم

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة هي أعظم وسيلة للتواصل الروحي مع الله، وتغرس في النفس القيم السامية، حيث أن الصلاة تعزز الارتباط بالله تعالى، وتمنح المسلم فرصة للتقرب إليه وطلب العفو والمغفرة، وتمنح النفس راحة وثقة وتعزز حسن الظن بالله تعالى، كما أنها تعلم الانضباط، عن طريق أداء الصلاة في أوقاتها، والوضوء قبل الصلاة يرسخ في المسلم أهمية النظافة الشخصية والطهارة
 

تم نسخ الرابط