«تمكين وتأهيل لصناعة السلام».. سحر نصر تكشف كواليس لقاء الرئيس الإيطالي
أعربت الدكتورة سحر نصر مستشار شيخ الأزهر والأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري عن سعادتها بلقاء الرئيس الإيطالي سرجيو ماتاريلا، على خلفية الزيارة الرسمية إلى العاصمة الإيطالية روما.
لقاء الأمين العام لبيت الزكاة مع الرئيس الإيطالي
وكتبت الدكتورة سحر نصر: «بتشريف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر .. سعدتُ بلقاء فخامة الرئيس سرجيو ماتاريلا، رئيس جمهورية إيطاليا، خلال زيارتنا الرسمية إلى العاصمة الإيطالية روما .. وخلال اللقاء أكد شيخ الأزهر للرئيس الإيطالى انتظاره إعلان إيطاليا الاعتراف بدولة فلسطين».
وتابعت: «وأعرب الرئيس الإيطالي عن تقديره لجهود شيخ الأزهر فى نشر قيم السلام العالمى والأخوة الإنسانية، كما طالبَا بضرورة الالتزام بخطة السلام فى الشرق الأوسط وتيسير دخول المساعدات إلى غزة .. وتطرقنا إلى المبادرات التي تستهدف تمكين المرأة وتأهيل الشباب للمشاركة في صناعة السلام».
شيخ الأزهر يلتقي الرئيس الإيطالي
كان قد التقى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الاثنين بالعاصمة الإيطالية روما، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في اللقاء العالمي من أجل السلام «إيجاد الجرأة على تحقيق السلام».
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يقدر موقف الشعب الإيطالي في دعم الحق الفلسطيني وخروجه في مظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضه لما يتعرض له الأبرياء في غزة من قتل وتهجير وجرائم إبادة جماعية استمرت عامين كاملين، مضيفًا فضيلته: «الأمل معقود على هؤلاء الشباب والمنصفين، وأقرانهم من مختلف دول العالم، للانتصار لكرامة الإنسان أيًّا كان لونه أو معتقده أو عِرقه»، معربًا عن تمنيات فضيلته في أن تنضم إيطاليا بمواقفها المنصفة إلى قائمة الدول التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، كخطوة في طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد فضيلته أن الأزهر الشريف معنيٌّ بنشر السلام الذي هو جوهر رسالة الإسلام، وبيان الصورة السمحة عن هذا الدين الحنيف، ولذا فقد بادرنا بالانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع أخي الراحل قداسة البابا فرنسيس، ونحمد الله أنها لا زالت تؤتي ثمارها حتى اليوم، ونرى مردودها الكبير في مجالات تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، مضيفًا فضيلته: «إننا على ثقة بقدرة الحوار والتعارف على مجابهة العنصرية والتطرف والكراهية».





