90% من منازل غزة مهدمة.. والمنظمات تطالب بإدخال مواد إيواء عاجلة
قال كريم رجب مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، إن حركة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، موضحا أن هناك دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية تصطف استعدادا لدخول معبري كرم أبو سالم والعوجة، مضيفا أن بعض الشاحنات تحمل مواد إيوائية تواجه معضلة كبيرة من سلطات الاحتلال، إذ تفرض قيودا على دخولها، ما يسهم في تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.
تفاقم الأوضاع المعيشية في غزة
وأوضح كريم رجب أن انخفاض درجات الحرارة يفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة، خاصة أن نحو 90% من منازل قطاع غزة قد دُمرت خلال الحرب المستمرة منذ عامين، ما ترك عددا كبيرا من الفلسطينيين بلا مأوى، مشيرا إلى أن المنظمات الأممية طالبت بضرورة السماح بإدخال كميات كبيرة من مواد الإيواء لحماية المدنيين من برد الشتاء القارس.
استمرار تدفق المساعدات
وأكد مراسل إكسترا نيوز أن دفعات من شاحنات الوقود دخلت إلى معبري كرم أبو سالم، وقد عادت بعض الشاحنات بعد تفريغ حمولتها، قائلا: «شحنات الوقود تلعب دورا حيويا في استمرار عمل المنشآت الخدمية مثل المستشفيات، ومحطات تحلية المياه، وشبكات الصرف الصحي، وغيرها من المرافق الأساسية التي يعتمد عليها السكان للبقاء على قيد الحياة».
جهود مصرية متواصلة رغم الدمار
وأضاف كريم رجب أن هناك مطالب متزايدة بإدخال معدات ثقيلة لإزالة الركام وإعادة تهيئة البنية التحتية، موضحا أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة بسبب حجم الدمار الواسع، مؤكدا أن الجهود المصرية مستمرة منذ بداية الأزمة وحتى الآن، لافتا إلى أن فرق الهلال الأحمر المصري والجهات العاملة بمعبر رفح تعمل على مدار الساعة لإعداد المساعدات وضمان وصولها إلى الفلسطينيين في القطاع.
في وقت سابق، قال كريم رجب، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، من معبر رفح من الجانب المصري، إن قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من مصر تواصل تحركها نحو قطاع غزة، موضحا أن هناك شاحنات جديدة تحركت من معبر رفح باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لدخولها الأراضي الفلسطينية، ويأتي ذلك ضمن جهود قوافل «زاد العزة» التي يدفع بها الهلال الأحمر المصري بشكل متواصل، وتضم آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية العاجلة لدعم الأهالي في قطاع غزة، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.



