عاجل

بعد حديث ميار الببلاوى عن إيناس النجار.. الحكم الشرعي لحفظ حرمة الأموات (خاص)

الشيخ علي عبد الباقي
الشيخ علي عبد الباقي

تسبب تصريح الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، عن مشاهدة الفنانة الراحلة إيناس النجار، بوجه مبتسم منير أثناء غسلها الكثير من الجدل، إذ اعتبر البعض حديث  - الببلاوى - تجرؤ على حرمة الميت .

الشيخ علي عبدالباقي ، أمين مجمع البحوث الإسلامية السابق أكد في تصريح خاص لـ «نيوز رووم» أن غسل الميت وتكفينه ودفنه وكتم ما يُرى منه عند ذلك، فيه أجرعظيم وثواب كثير عند الله تعالى، فقد روى الحاكم،  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من غسل ميتاً فكتم عليه غفر له أربعين مرة، ومن كفن ميتاً كساه الله من سندس وإستبرق الجنة، ومن حفر لميت قبراً  فيه أجري له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى يوم القيامة. 

وفي رواية: من غسل ميتاً فكتم عليه غفر له أربعون كبيرة.

حرمة الميت باقية بعد موته

وأضاف عبد الباقى، بأن حرمة الميت باقية له بعد موته كما كانت له في حياته، وعلى من تحدث عن الميت بشيء مما يكره أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه، فقد فوت على نفسه خيراً كثيراً وثواباً عظيماً، فما ذكر من الأجر في الحديث هو لمن فعل ذلك محتسباً وكتم ما يرى مما يكره.

وقال الشيخ «عبد الباقي»: الأصل أنه يجب على الغاسل أن يستر على أخيه المسلم إن رأى منه ما ينفر الناس منه ؛
قال المرداوي رحمه الله : "والصحيح من المذهب : أنه يجب عليه ستر غير الحسن" فله أن يخبر ما يرى إذا كان خيرا، ويحرم إذا ذاع غير ذلك.

وعن وصف البعض لإيناس النجار، بأنها فنانة واستنكار أن ينقل عنها أن وجهها منير أثناء غسلها قال الشيخ عبد الباقي: الفنانة بشر مثل باقي البشر ولا أحد يعلم الغيبيات ولا يدري أحد ماذا كانت علاقتها مع الله عز وجل، فالعبادات والعمل الصالح علاقة بين العبد وربه.

 

تم نسخ الرابط