تربية بنات الأزهر تحتفل بتخريج الدفعة 32 «دفعة الريادة»
احتفلت كلية التربية للبنات بالقاهرة بتخريج الدفعة (32) من خريجات الكلية دفعة "الريادة والتميز" بحضور الدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية، والدكتورة خضرة سالم، عضو مجلس الشيوخ السابق الأستاذ بالكلية، والدكتور عبد الفتاح عيسي إدريس، عميد كلية التربية للبنين الأسبق، ومحمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، وأشرف علي، الأمين العام المساعد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وأسر الخريجات.
كلية التربية بنات جامعة الأزهر بالقاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 32 «دفعة الريادة والتميز»
وخلال كلمتها رحبت الدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية، بالحضور في رحاب جامعة الأزهر كعبة العلم وقبلة العلماء مهد الوسطية والاعتدال.
وعبرت عميدة الكلية عن سعادتها بهذا اليوم الطيب "يوم الحصاد" تخريج الدفعة (32) من خريجات الكلية التي تحمل شعار: «التصميم على الريادة والتميز».
وقدمت عميدة الكلية التهنئة للخريجات اللواتي بذلن كل ما في وسعهن، وسهرن الليالي، ولم يتكاسلن يومًا عن أداء الواجبات الدراسية، وأثبتن أنهن على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والتفوق.
وتوجهت عميدة الكلية بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ولنواب رئيس الجامعة لدعمهم المتواصل لكلية التربية للبنات بالقاهرة.
وقدمت عميدة الكلية الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس بالكلية الذين أخلصوا في أداء مهامهم نحو الطالبات بكل جديةٍ وانضباط.
ورحبت ترحيبًا خاصًّا بأهالي الخريجات، وقدمت لهم الشكر لجهدهم المبذول مع الطالبات طوال سنوات الدراسة؛ قائلة لهم: أنتم شركاء النجاح، ولكم الدور الأساسي والداعم حتى وصلنا إلى هذا المشهد الرائع، حيث نحصد اليوم ثمار جهود السنوات الماضية.
وأشارت عميدة الكلية إلى أن هذا الاحتفال يأتي في إطار حرص الكلية على دعم الطالبات أثناء دراستهن وبعد تخرجهن؛ تشجيعًا لهن على التفوق والتقدّم في مختلف مجالات الحياة.
وأوضحت عميدة الكلية أنه من جميل القدر أن يأتي هذا الاحتفال في شهر أكتوبر، شهر الانتصار العظيم تلك الذكرى الغالية على قلوب المصريين.
واستعرضت عميدة الكلية أوجه التطوير في النواحي التعليمية والإدارية والبنية التحتية التي شهدتها الكلية، مشيرة إلى أن هذه الدفعة أطلق عليها: «دفعة التصميم على الريادة والتميز» من منطلق الإشادة بإنجازات الخريجات وإنجازات الكلية، وتم أيضًا فتح ثلاث شعب جديدة خلال العام الماضي، هي: اللغة الإنجليزية، والتربية الخاصة، والتربية الفنية.
وفي العام الحالي، تم فتح ثلاثة برامج خاصة مميزة لإعداد معلمة الكيمياء، والرياضيات، والعلوم الجيولوجية والبيولوجية للتدريس بالمدارس الدولية والمعاهد الأزهرية النموذجية، كما تم التوسع في القاعات الدراسية، وتجهيز قاعة للندوات والمناقشات، وإنشاء أول معمل لعلم النفس التعليمي بتكلفة تَقْرُب من ثلاثة ملايين جنيه.
وأضافت عميدة الكلية أننا حاليا نستعد لتجهيز عدة معامل أخرى لتعزيز جودة العملية التعليمية، وذلك بدعم من فضيلة رئيس الجامعة ومعالي النواب، وأيضًا تم إنشاء مجلة علمية للكلية، حصلت مؤخرًا على أعلى تقييم من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، لتصبح ضمن قائمة المجلات العلمية التربوية المعتمدة.
وبعثت عميدة الكلية برسالة إلى الخريجات قالت خلالها: بناتي الغاليات كنتن عاملًا أساسيًّا في دفع العملية التعليمية، ومصدرًا للإلهام والفخر والاعتزاز، أتمنى أن تواصلن جهودكن في نشر العلم والمعرفة في أرجاء الوطن الغالي، وكنَّ خير سفيرات للأزهر الشريف راعي الوسطية والاعتدال، واحرصن على تحمّل أمانة تعليم الطلاب بكل كفاءةٍ وإتقان؛ فـ «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته».
بنيتي الخريجة كوني النموذج والقدوة، ومصدر الحماس والإيجابية، والتفاني في العمل وحبّ العلم والحرص عليه، واستخدمي الوسائل التقنية المساعدة على التدريس الفعّال، وتابعي المستجدات في هذا المجال، واعملي على الارتقاء بمستواك المهني بكل السبل الممكنة؛ فالتخرج هو بداية طريق بناء الحضارة، وإعداد الأجيال القادمة قادة المستقبل بإذن الله.





