عاجل

حكم تلاعب بعض السائقين بأجرة المواصلات.. أمين الفتوى يجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أجاب الدكتور علي فخرأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم زيادة بعض السائقين للأجرة عن التعريفة المحددة من قبل الجهات المختصة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية  ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن السائق لا يجوز له زيادة الأجرة عن الحد المحدد رسميا، لأن طاعة ولي الأمر واجبة، والجهة المختصة حددت الأجرة العادلة التي تُغطي المسافة واستهلاك البنزين وغيرها من الاعتبارات.

وأضاف الدكتور علي فخر أن مخالفة السائق وفرض زيادة على الأجرة يُعد ارتكابًا لمحرم، وأن على الركاب الالتزام بدفع الأجرة الرسمية، كما يجوز لهم تقديم شكوى لإدارة المرور لضبط أي تجاوزات.

وأشار إلى أن السكوت عن مثل هذه الزيادات يؤدي إلى استمرار الظاهرة وانتشارها، كما أن التفاعل مع النماذج الطيبة من السائقين الذين يلتزمون بالأجرة المحددة يشجع الآخرين على الاقتداء بها، ويحقق عدالة وراحة للركاب.

وشدد أمين الفتوى على ضرورة احترام الأجرة الرسمية، والاعتراف بالسائقين الملتزمين كقدوة حسنة، داعيًا الله أن يزيد الناس التزامًا ويكرم الجميع بالعدل والإنصاف.
https://youtu.be/XuSeqq27cs0?si=tXUURQ7o1QRMHTk7

عقوبة الاحتكار في الإسلام 

وقالت دار الإفتاء :الاحتكار عند المالكية يكون في كل شيء؛ سواء في الأقوات أم غيرها وإن كان ذهبًا وفضة، وهو قول أبي يوسف من الحنفية، وقال الشافعية والحنابلة إنه خاص بالأقوات فقط، وهو المفتى به عند الحنفية، وخصَّ الحنابلة القوت بقوت الآدمي، فلا احتكار عندهم في قوت البهائم. أنظر: "العناية شرح الهداية" للإمام شمس الدين البابرتي الحنفي (10/ 58، ط. دار الفكر)، "البيان والتحصيل" لابن رشد المالكي (7/ 360، ط. دار الغرب الإسلامي)، "نهاية المحتاج" للإمام شمس الدين الرَّملي الشافعي (3/ 472، ط. دار الفكر)، "المبدع في شرح المقنع" للإمام برهان الدين ابن مفلح الحنبلي (4/ 47، ط. دار الكتب العلمية).
لكن القائلين باختصاصه بالأقوات اشترطوا ألا يكون للناس في المحبوس -ونعني به غير الأقوات- ضرورة، ومعناه عدم الجواز عند اضطرار الناس أو حاجتهم إلى الشيء الـمُحْتَكر، وحالة الاضطرار أو الحاجة هي ما يصدق عليها معنى الاحتكار كما أوضحنا، فإذا لم يكن للناس حاجة في السلعة، ولم يضطروا إلى شرائها، فليس فيها احتكارٌ وإن حبسها البائع وغَلَا ثمنها.

تم نسخ الرابط