الرئيس السيسي يعرب عن شكره لملك بلجيكا على حفاوة الاستقبال

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن شكره لملك بلجيكا الملك فيليب على حفاوة الاستقبال في القصر الملكي، والاتحاد الأوروبي على استضافة القمة المصرية الأوروبية الأولى في إطار الشراكة الاستراتيجية.

ونشر الرئيس السيسي عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :"أتوجه بخالص الشكر لجلالة الملك فيليب، ملك بلجيكا، على حفاوة الاستقبال اليوم في بروكسل، وعلى ما يجمع بلدينا من علاقات ثنائية قوية ومتميزة. 

استضافة القمة الأولى بين مصر والاتحاد الأوروبي

وأضاف الرئيس السيسي:" كما أعرب عن تقديري للسيد أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، والسيدة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على استضافة القمة الأولى بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار الشراكة الاستراتيجية، كانت المناقشات ثرية وبناءة، وأكدت عمق العلاقات بين الجانبين، والتي بلغت مستوى غير مسبوق من التوافق، أتطلع إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وإلى القمة الثانية التي ستستضيفها مصر عام 2026".

وكان قد نشر نشر الحساب الرسمي للقصر الملكي البلجيكي على منصة “إكس” صورًا توثق استقبال الملك فيليب ملك بلجيكا، للرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، داخل القصر الملكي في بروكسل. 

وكتب الحساب الرسمي للقصر الملكي البلجيكي على منصة “إكس” بالقول: “الملك يستقبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في القصر الملكي”.

وقد تم عقد لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك فيليب داخل القصر الملكي في بروكسل، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.

مراسم استقبال الرئيس السيسي في القصر الملكي البلجيكي 

وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مراسم الاستقبال الرسمي تضمنت اصطفاف حرس الشرف الملكي بساحة القصر، حيث كان الملك فيليب في مقدمة مستقبلي الرئيس، ثم اصطحبه إلى مكتبه الخاص، حيث التُقطت صورة تذكارية أمام المكتب الملكي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات بين الجانبين تناولت آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، وتم التأكيد على أهمية تسوية النزاعات بالطرق السلمية، بما يصون سيادة الدول ووحدة أراضيها ويحفظ مقدرات شعوبها. 

كما أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطلعه إلى مشاركة جلالة الملك فيليب في مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر إقامتها في الأول من نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أن حضور جلالته سيكون ذا دلالة مميزة تعكس عمق تقدير العائلة الملكية والشعب البلجيكي للحضارة المصرية العريقة، مؤكدًا حرص مصر على تنشيط حركة السياحة البلجيكية إلى المقاصد المصرية.