رئيس المخابرات المصرية يتلقي وفدا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
التقى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة” برئاسة الأمين العام طلال ناجي، حيث تناول اللقاء سبل تحقيق التوافق الوطني الفلسطيني في ضوء خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما شهدت العاصمة القاهرة اليوم الخميس اجتماعاً مهماً بين وفدي حركتي حماس وفتح، حيث ترأس وفد حماس الدكتور خليل الحية، فيما ترأس وفد فتح حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، بمشاركة ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية.
وأكدت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية أن المباحثات تركزت على المشهد الوطني الفلسطيني العام وترتيبات مرحلة ما بعد الحرب على غزة.

حماس وفتح يتفقان على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني
ووفق ما نقلته قناة العربية عن مصادر مطلعة، فقد اتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات المشتركة وتعزيز التنسيق بينهما بهدف ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بما يسهم في توحيد الجهود الوطنية خلال المرحلة المقبلة.
وفي إطار التحركات المصرية المتواصلة، عقد اللواء حسن رشاد في وقت سابق اليوم لقاءً مع حسين الشيخ، بحضور ماجد فرج، حيث تم التوافق على دعم وتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع تأكيد الدور المصري في تكثيف الاتصالات مع الولايات المتحدة لتثبيت الهدنة وتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة.

كما تستضيف القاهرة حالياً جولة جديدة من المحادثات بين الفصائل الفلسطينية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي ترامب، والتي تهدف إلى تعزيز التوافق الوطني الفلسطيني وتوحيد الموقف الداخلي استعداداً للمرحلة السياسية المقبلة.
من جانبه، شدد نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ على ضرورة الالتزام بقرارات القمة العربية الداعمة للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أهمية تعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها المدخل الرئيسي لتحقيق الاستقرار في الساحة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن حسين الشيخ وصل إلى القاهرة أمس الأربعاء لإجراء مشاورات مع المسؤولين المصريين حول آخر التطورات بعد وقف الحرب على غزة.
الجدير بالذكر أن أن اللواء حسن رشاد كان قد زار إسرائيل في وقت سابق هذا الأسبوع، حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث سبل تثبيت خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، تناولت المحادثات آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإزالة العقبات أمام تنفيذ المقترحات الأمريكية المتعلقة بتثبيت الهدنة وتحسين الأوضاع المعيشية في غزة.



