الرئاسة الفلسطينية ترحب برفض ترامب لقانون ضم الضفة لإسرائيل
رحبت الرئاسة الفلسطينية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرافضة لضم أجزاء من الضفة الغربية، ودعت ترامب إلى مواصلة بذل الجهود الضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمجلة تايم الأميركية، الرافضة للضم، ومواقفه الحازمة مع الاحتلال الإسرائيلي في هذا الشأن ، مؤكدًا أنها تأتي بعد إجباره الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا مطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس منذ اليوم الأول للحرب.
وأعرب أبو ردينة عن تقديره للعلاقة التي تربط الرئيس محمود عباس بالرئيس ترامب، والتي أعرب عنها في مقابلته مع مجلة التايم الأمريكية، حيث قال إن الرئيس عباس يحظى باحترام الشعب الفلسطيني وترامب يحبه.
ترامب: لم يسبق أن تحقق سلام في الشرق الأوسط كما حدث في عهدي الآن
وفي وقت سابق، أكد ترامب أنه لم يسبق أن تحقق سلام في الشرق الأوسط كما حدث هذه المرة، مشيراً إلى موافقة 59 دولة على اتفاق للسلام ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أن تم إبرام صفقة مع حماس، وأن الحركة ستعامل بشكل جيد، لكنه حذر من أنه في حال لم تلتزم فستتعرض لهجوم.
أوضح ترامب أن وفداً سيتوجه إلى دول البلطيق، متوقعاً أيضاً أن يقوم الرئيس محمود عباس بزيارات إلى إيطاليا وألمانيا، وبيّن أن الهدف من هذه الزيارات هو دفع مزيد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، مشيراً إلى دول سبق أن اعترفت مثل بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال في 21 سبتمبر الماضي.

وكرر ترامب في مقابلة مع مجلة تايم، موقفه بأن إسرائيل لن تقوم بضم الضفة الغربية، مؤكداً أنه قطع وعداً بذلك أمام الدول العربية، ومضيفاً أن أي خطوة من هذا النوع ستؤدي إلى فقدان إسرائيل لكل الدعم الأمريكي.
وأضاف أن تدخله لوقف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حال دون إقدام العالم على إجراءات ضده، وأنه منح نتنياهو فرصة لتصحيح المسار.
وتابع ترامب أن حركة حماس وافقت على نزع سلاحها، محذراً من أنها ستواجه الإبادة»إذا لم تلتزم، كاشفًا عن نيته زيارة قطاع غزة قريباً.


